تقدم المملكة حوافز مشجعة في التعدين مثل التمويل المشترك بنسبة 75%
تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية وجذب الاستثمارات بين البلدين
يستعد وفد من منظومة الصناعة والثروة المعدنية، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، برئاسة وزير الصناعة والثروة المعدنية أ. بندر بن إبراهيم الخريّف، للقيام بزيارة رسمية إلى جمهورية الهند في الفترة من 3 إلى 6 فبراير 2025م، وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والهند، وجذب الاستثمارات النوعية في قطاعات الصناعة والتعدين، بالإضافة إلى استكشاف فرص استثمارية مشتركة بين البلدين، وسيزور الوفد خلال رحلته العاصمة نيودلهي ومدينة مومباي، في إطار دعم مستهدفات رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة.
ستركز المملكة على صناعة 300 ألف سيارة سنويًا بحلول 2030
وستشمل الزيارة سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين في الحكومة الهندية، فضلاً عن لقاءات مع شركات هندية رائدة في مجالات التعدين، والأدوية، والسيارات، والبتروكيماويات، والصناعات الثقيلة، كما سيُوقع الوفد عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعزز التعاون في هذين القطاعين.
في نيودلهي، سيشارك الوفد في اجتماعات مع وزارات متعددة، منها وزارة الفحم والمناجم، ووزارة الكيميائيات والأسمدة، ووزارة الصلب، ووزارة الصناعات الثقيلة، بالإضافة إلى زيارة لمؤسسة NITI التي تركز على السياسات العامة، كما سيعقد الوفد اجتماعات مع رؤساء شركات هندية بارزة مثل""Bharat للمعدات الكهربائية الثقيلة و"Vedanta" للتعدين و"Uno Minda" لصناعة مكونات السيارات.
أما في مومباي، فسيشارك الوفد في اجتماع طاولة مستديرة مع قادة الشركات الهندية البارزة في قطاعات التعدين والسيارات والأدوية، مع عقد لقاءات ثنائية وزيارات ميدانية لشركات كـ"UPL" للصناعات الكيميائية و"TATA" للإلكترونيات.
الزيارة تأتي تماشياً مع أهداف المملكة لتصبح مركزًا عالميًا لصناعة السيارات، حيث تشمل خططها أيضًا توطين صناعة السيارات الكهربائية، مع التركيز على تصنيع 300 ألف سيارة سنويًا بحلول عام 2030. وتستهدف المملكة تعزيز التعاون مع الهند في هذا المجال، حيث تعد السوق السعودية من أكبر أسواق السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بالإضافة إلى ذلك، تعد صناعة الأدوية أحد القطاعات التي تسعى المملكة لتوطينها، حيث تشهد السوق السعودية نموًا مستمرًا في هذا القطاع، وهي تركز على تعزيز قدراتها الإنتاجية في مجال الأدوية واللقاحات.
الهند تعد واحدة من أكبر الدول المنتجة للأدوية، مما يجعلها شريكًا محتملاً في هذا المجال أيضًا.
أما في مجال التعدين، فإن الهند تمتلك ثروات معدنية كبيرة وتعد من أكبر منتجي الألومنيوم وخام الحديد على مستوى العالم، ما يوفر فرصًا واسعة للتعاون بين البلدين في استكشاف وتطوير قطاع التعدين السعودي الذي يعد من القطاعات الاستراتيجية.
0 تعليق