عمان- رجح مصدر حكومي مطلع الانتهاء من أعمال تنفيذ وتشغيل مشروع بناء وحدة تحويل الغاز المسال إلى غاز هوائي "التغييز" في العقبة خلال النصف الثاني من العام المقبل.اضافة اعلان
وأوضح المصدر في رد على سؤال لـ"الغد" أن مدة تنفيذ المشروع الذي تملكه شركة تطوير العقبة تبلغ 22 شهراً، إذ بدأت في شهر تشرين الثاني(نوفمبر) العام الماضي يتوقع الانتهاء من أعمال التنفيذ والتشغيل التجاري للمشروع في النصف الثاني من عام 2026.
وبين المصدر أن المشروع يتضمن بناء وحدة "تغييز شاطئية" لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال المستورد للمملكة بحرا وبقدرة قصوى تبلغ حوالي 700 مليون قدم مكعب قياسي يومي إلى مادة الغاز.
وبعد تحويله لحالته الغازية يتم ضخه عبر أنبوب الغاز العربي الممتد من جنوب المملكة الى شمالها لتزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية؛ ليكون بديلا عن باخرة التخزين والتغييز العائمة المتواجدة على شاطئ العقبة منذ عام 2015 وينتهي عقد إيجارها في منتصف عام 2025.
وكان تحالف يضم شركة أتلانتيك جلف آند باسيفيك (إيه.جي آند بي) السنغافورية فاز في آب (أغسطس) الماضي بعقد لإنشاء محطة برية للغاز الطبيعي المسال في المملكة، إذ من من المقرر أن يتم إنشاء محطة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح البرية في ميناء العقبة (جنوبي الأردن).
وستعتمد المحطة على الغاز المسال المستورد بحرا من الأسواق العالمية بموجب عطاءات يتم طرحها لهذه الغاية، لتحويلها إلى الحالة الغازية المستخدمة في إنتاج الكهرباء، إذ تقدر حاجة الأردن اليومية والتي تقدر بنحو 340 مليون قدم مكعب.
ويستورد الأردن الغاز الطبيعي حاليا من مصادر أبرزها الاحتلال الإسرائيلي أو ما يطلق عليه رسميا "غاز الشمال" وبعض الكميات من مصر إلى جانب إنتاج حقل غاز الريشة الذي تقدر طاقته الإنتاجية حاليا بنحو 45 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، فما تسعى الشركة إلى زيادة إنتاجه ليصل إلى 50 مليون قدم مكعب عام 2025 و200 مليون قدم مكعب في عام 2030.
وإلى جانب استخدامه في إنتاج الكهرباء بدأت الحكومة العام الماضي بتزويد عدد من المدن الصناعية بالغاز الطبيعي، حيث تشير بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية إلى أن استخدام الغاز الطبيعي بدلا من الديزل يوفر 35 % من كلف الطاقة بينما تصل نسبة الوفر إلى 50 % مقارنة بالوقود الثقيل.
وأوضح المصدر في رد على سؤال لـ"الغد" أن مدة تنفيذ المشروع الذي تملكه شركة تطوير العقبة تبلغ 22 شهراً، إذ بدأت في شهر تشرين الثاني(نوفمبر) العام الماضي يتوقع الانتهاء من أعمال التنفيذ والتشغيل التجاري للمشروع في النصف الثاني من عام 2026.
وبين المصدر أن المشروع يتضمن بناء وحدة "تغييز شاطئية" لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال المستورد للمملكة بحرا وبقدرة قصوى تبلغ حوالي 700 مليون قدم مكعب قياسي يومي إلى مادة الغاز.
وبعد تحويله لحالته الغازية يتم ضخه عبر أنبوب الغاز العربي الممتد من جنوب المملكة الى شمالها لتزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية؛ ليكون بديلا عن باخرة التخزين والتغييز العائمة المتواجدة على شاطئ العقبة منذ عام 2015 وينتهي عقد إيجارها في منتصف عام 2025.
وكان تحالف يضم شركة أتلانتيك جلف آند باسيفيك (إيه.جي آند بي) السنغافورية فاز في آب (أغسطس) الماضي بعقد لإنشاء محطة برية للغاز الطبيعي المسال في المملكة، إذ من من المقرر أن يتم إنشاء محطة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح البرية في ميناء العقبة (جنوبي الأردن).
وستعتمد المحطة على الغاز المسال المستورد بحرا من الأسواق العالمية بموجب عطاءات يتم طرحها لهذه الغاية، لتحويلها إلى الحالة الغازية المستخدمة في إنتاج الكهرباء، إذ تقدر حاجة الأردن اليومية والتي تقدر بنحو 340 مليون قدم مكعب.
ويستورد الأردن الغاز الطبيعي حاليا من مصادر أبرزها الاحتلال الإسرائيلي أو ما يطلق عليه رسميا "غاز الشمال" وبعض الكميات من مصر إلى جانب إنتاج حقل غاز الريشة الذي تقدر طاقته الإنتاجية حاليا بنحو 45 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، فما تسعى الشركة إلى زيادة إنتاجه ليصل إلى 50 مليون قدم مكعب عام 2025 و200 مليون قدم مكعب في عام 2030.
وإلى جانب استخدامه في إنتاج الكهرباء بدأت الحكومة العام الماضي بتزويد عدد من المدن الصناعية بالغاز الطبيعي، حيث تشير بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية إلى أن استخدام الغاز الطبيعي بدلا من الديزل يوفر 35 % من كلف الطاقة بينما تصل نسبة الوفر إلى 50 % مقارنة بالوقود الثقيل.
0 تعليق