Local

-OneArabia

شارك الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي مؤخراً في جلسة حوارية ضمن فعاليات القمة العالمية لطول العمر الصحي 2025، والتي نظمتها مؤسسة إيفوليوشن الخيرية بالرياض، وركزت على "المسارات التنظيمية - موازنة الابتكار والسلامة". كما شارك الدكتور أميت راي، رئيس مجلس علوم الحياة والرئيس العالمي السابق للبحث والتطوير في شركة فايزر.

وأكد الدكتور الجضعي أن تنظيم الغذاء والتغذية أمر بالغ الأهمية في تعزيز الصحة وإطالة العمر الصحي. وفي عالم سريع التغير، تشكل هذه التنظيمات أهمية حيوية مع تسارع الابتكارات وتطور مفاهيم الصحة. وأكد أن إعادة تعريف دور الغذاء أمر ضروري وليس اختياريا.

وتقع مسؤولية تحويل السلوكيات الغذائية على عاتق المنظمات وليس الأفراد. ويؤثر هذا التحول على صناعات الأغذية وأنظمة الرعاية الصحية والتدخلات الطبية، مما يبشر بعصر جديد من الوقاية الاستباقية. وتلعب الهيئات التنظيمية دوراً مهماً يتجاوز مجرد التحكم في معايير الأغذية؛ فهي تؤثر على سلوكيات الاستهلاك وتروج لأنظمة غذائية متوازنة.

إن الحد من المكونات الضارة مثل السكر الزائد والدهون المتحولة أمر بالغ الأهمية بقدر أهمية تنظيم الأدوية والتقنيات العلاجية. وتساهم هذه الجهود في تحقيق الصحة المستدامة للأفراد والمجتمعات. كما تمهد الهيئات التنظيمية الطريق للمبتكرين لتعزيز سلامة الغذاء وتنظيم المنتجات الطبية ودعم الابتكار في المجال الطبي.

وأكد البروفيسور الجضعي أن التوعية والتثقيف الصحي يشكلان أهمية بالغة لأي تحول صحي مستدام، مشيرا إلى أن الحد من السمنة والسكري والأمراض المزمنة يتطلب جهودا متكاملة من الأفراد والهيئات التنظيمية والقطاعات الصناعية.

إن إطالة العمر الصحي أمر ممكن من خلال اتخاذ قرارات ذكية وتوفير بيئات داعمة وسياسات صحية قائمة على الأدلة. ويعتمد تحسين الصحة العامة وزيادة متوسط ​​العمر المتوقع على وضع لوائح غذائية واعية وابتكارات تهدف إلى تحسين نوعية الحياة.

إن المستقبل يمكن أن يكون أكثر صحة واستدامة إذا ما تم تطبيق هذه التدابير. وتضمن مثل هذه الجهود أن يصبح إطالة الحياة الصحية هدفاً واقعياً من خلال العمل التعاوني عبر مختلف القطاعات.

With inputs from SPA

Story first published: Wednesday, February 5, 2025, 0:28 [GST]