لحساسية الموضوع.. لن أذكر أمثلة

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الهوية وأسماء المناطق في البحرين

بمناسبة التحضير لانعقاد منتدى الهوية الذي يأتي استجابة لتوجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب بتوجيه الجهات المختصة، لتنفيذ دراسة متكاملة لقياس جاهزيتنا في تأصيل الهوية البحرينية، أتمنى أن يتم تعريب أسماء مناطق البحرين.. أؤمن بأن هناك ارتباطاً بيننا وبين أسماء تلك الأماكن التي ألفناها، ولكن هويتنا العربية تستوجب علينا تسمية مناطقنا بأسماء عربية تتماشى مع طبيعة مملكة البحرين العربية الإسلامية.. ولحساسية الموضوع لن أذكر أمثلة..

تنظيم أماكن البيع

المواطن البحريني أولاً وقبل أي شيء.. هذه القاعدة الرئيسة التي يجب أن تُبنى عليها جميع القرارات والقوانين والتشريعات.. ولحساسية الموضوع لن أذكر أمثلة، ولكن بعض الشوارع التجارية أو حتى غير التجارية انتشرت فيها ظاهرة الباعة الذين يفترشون مساحة من الأرض لعرض منتجاتهم.. بعضهم يوقف سياراته ويفتح مؤخرة السيارة ويضع فيها بضاعته.. وبعضهم لدية طاولة يصف عليها بضاعته.. والبعض الآخر وضع له مظلة ووضع تحتها بضاعته.. طبعاً يختلف نوع البضائع من أسماك وخضروات وعطور ومشروبات وأغذية وملابس وألعاب ومواد استهلاكية وأخرى إلكترونية..

حتى بدأت بعض الشوارع تعج بهذه البسطات أو الفرشات، ناهيكم عن المخالفات المرورية التي يرتكبها روّاد هذه الأماكن كالوقوف الخاطئ في وسط الشارع.

لن أتحدث عن متابعة صحة وسلامة ما تقدمه هذه الفرشات من مواد!! فهذا هو دور الجهات المختصة. ولكني سأتحدث عن أهمية تنظيم هذا النوع من التجارة.. فالموضوع في بعض الشوارع خرج عن السيطرة وأصبح "حقاً مكتسباً"، ومع مرور الوقت سيسبب لنا "معضلة"، فلنفترض مثلاً أن صاحب الأرض التي يفترشها هؤلاء المواطنون قرّر الاستثمار على أرضه، أو لنفترض بأن الأرض الحكومية التي يستغلها هؤلاء المواطنون خضعت لتعمير كضمها لتوسعة الشوارع أو غيرها.. أين سيذهب هؤلاء الباعة البحرينيون؟؟ وماذا سيترتب على حياتهم ومصدر رزقهم.. نريد للبحريني الخير، ونريد له الاستدامة في عمله التجاري مهما صغر حجمه!! ولهذا فإنه في رأيي المتواضع يجب أن ننظم العملية لكيلا تتفاقم مستقبلاً ولكيلا نبكي على اللبن المسكوب، ونندم على عدم تنظيم الموضوع. ولحساسية الموضوع لن أذكر أمثلة..

تنظيم أماكن "الفود تراك"

مع تزايد "الفود تراك" في البحرين ومع الإقبال المتزايد لاستخدام هذا النوع من التجارة، بات علينا أن ننظم العملية لكيلا تكون عشوائية، وأن نستعين بأفضل التجارب في هذا الموضوع.

في الدول الأوربية فإن "الفود تراك" مشروع ليس بجديد تجده عادة بالقرب من أماكن العمل أو الفعاليات ويتم تحديد أماكن وقوفه بالتعاون مع البلدية التابعة للمنطقة وفقاً لاشتراطات واضحة ومحددة، وفي بعض الدول الشقيقة نرى أن هناك مكاناً محدداً ومجهزاً بمختلف الخدمات يخدم هذا النوع من المشاريع، على أن يقوم صاحب عربة "الفود تراك" بتأجير مساحته المخصّصة من البلدية.

يعتمد الكثير من الشباب البحرينيين من روّاد الأعمال على "الفود تراك"، ونحن نحتاج إلى تشجيعهم، ولكن الوضع الحالي يحتاج إلى مزيد من التنظيم، فلو التفتنا حولنا سنجد "الفود تراك" تنتشر بطريقة عشوائية غير حضارية، بعض هذه المركبات أخذ مكاناً بالقرب من مركبته ووضع فيه طاولات وكراسي لاستقبال روّاد مطعمه، وبعضهم وقف على الطريق بدون مراعاة حركة الطريق وانسيابيته، وبعضهم وضع المولدات الكهربائية والإضاءة بشكل يُعيق حركة ورؤية مستخدمي الطريق، وغيرها الكثير من الأمور، ولحساسية الموضوع لن أذكر أمثلة. في رأيي المتواضع بأننا بحاجة فعلية لتنظيم هذا القطاع لضمان استدامته بدون أي مشاكل مستقبلية تُذكر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق