أعلن الزميل الصحفي محمد السيد، المرشح السابق لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، خوضه انتخابات التجديد النصفي للنقابة، التي مقررًا أن تنعقد مارس المقبل.
وقال في بيان له: “إيمانًا بالواجب تجاه الأُسرة الصحفية أوّلًا، ثمَّ بالرغبة في الإسهام بالعمل النقابي بما يفيد المهنة والجمعية العمومية وبيتَنا العريق، أعرضُ ترشحي على الزملاء جميعًا؛ آملًا أنْ أنالَ ثقتَهم، وهي غايةُ القصد ومُفتَتَح كلّ عمل عام”.
وأضاف: “لقد خُضتُ - فخورًا ومطمئنًّا بكم - الانتخابات الماضية على أرضيّة من الاتفاق الجماعي على حاجة العمل النقابي للتطوير الدؤوب، والإغناء الدائم، والاجتهاد بكلِّ السُّبل لسدّ الثغرات وإثراء الاجتهادات، وقدَّمتُ في برنامجي وقتَها نقاط واضحة، وما يزال المجال مفتوحًا لأفكار أخرى، وما تجودُ به الأفكار إضافةً وتطويرًا لصالح المهنة ومَعقلِها الحصين”.
وتابع: “إنّني إذ أُعلِنُ رغبتي في الترشُّح اليوم؛ أنطلقُ من رؤيةٍ صادقة للعمل النقابي، ومن استشعارٍ واقعي لحاجة النقابة إلى مزيدٍ من الجهود الأمينة والطاقات الشابّة، مِنّي ومن غيري، لتجديد دمها وإنعاش طريقها بأفكار وجهود من خارج الصناديق المُعتادة”.
واستكمل قائلًا: “لا أُغفلُ إسهامَ الزملاء جميعًا في كلِّ المجالس السابقة، كما لا يُمكن لهم أن يُنكروا حاجة النقابة إلى مزيدٍ من العمل، وأنَّ الأمور لم تصل إلى الصورة المثالية بعد، بل ربما لم تُحقِّق الحدَّ المرجو مِن الزملاء، وما يليق بمهنةٍ سامية وصَرحٍ نقابيٍّ عريق”.
وقال: “أتقدّمُ لعضوية المجلس مُؤمنًا بالقَلم وأُخوّته، وبالعمل الجماعي وفاعليّته، وبسموّ المهنة على كلِّ اعتبار، والأهمّ حاجتنا جميعًا لأن نعمل في خدمة أنفسنا أوّلًا، وأن نُصلح شؤونَنا من داخلها، وأنْ يتحلَّى كلُّ ذي مَقدرةٍ بشجاعة الإقدام على لعب دورٍ فاعل، ويتحلَّى كلُّ مَنْ حصل على فرصةٍ، وكان دون طموحات الزملاء، بشجاعة الاعتراف بالتقصير، وإخلاء الطريق لغيره من ذوي الطاقات والرُّؤى الواقعية”.
وأضاف: “تلك رسالةٌ افتتاحية، وإشارةُ تعريفٍ وإعلان نَوايا. سنُعلِنُ برنامجًا شاملًا في غضون أيَّام؛ والثابت الوحيد أننا نخوضُ مُنافسةً شريفة على مُشتركاتٍ قِيَميَّة، ولصالح المهنة والجماعة الصحفيّة، مُستندين للجمعية العموميَّة وحدها، ولِمَا نعرفه في الزملاء من إخلاصٍ لبيتهم، وما نحسبُ أنهم يعرفونه في شخصي من صِدقٍ واحترامٍ لبيتنا الكبير”.
انتخابات نقابة الصحفيين
وفتحت نقابة الصحفيين، في العاشرة صباحًا، باب تلقي أوراق الترشح لانتخابات التجديد النصفي، لليوم الثاني، على مقعد النقيب و6 من أعضاء المجلس، والتي مقررًا لها أن تنعقد في شهر مارس المقبل.
وكان قد قرر مجلس نقابة الصحفيين، فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين اعتبارًا من أمس الأحد 9 فبراير 2025م، وحتى الخميس 13 فبراير 2025م.
وأعلن جمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، أن اللجنة المُشكلة من أعضاء مجلس النقابة المستمرة عضويتهم، بمعاونة بعض أعضاء الجمعية العمومية سوف تبدأ في تلقي طلبات الترشح بقاعة أمين الرافعي في الطابق الثالث بمبنى النقابة اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا، وحتى الثالثة مساءً يوميًا عدا اليوم الأخير (الخميس 13 فبراير)، ويتم غلق باب الترشح في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، مشيرًا إلى أن اللجنة سوف تُعلن كشوف المرشحين على مقعد النقيب، وعضوية المجلس عقب الانتهاء من غلق باب الترشح مباشرة.
وأضاف أن اللجنة سوف تتلقى طلبات التنازلات والطعون اعتبارًا من السبت 15 فبراير، ولمدة خمسة أيام - في نفس توقيتات تلقي طلبات الترشح- على أن تُعلن الكشوف النهائية للمرشحين عقب الانتهاء من فحص الطعون، واستبعاد المتنازلين.
وأكد السكرتير العام أن المجلس سوف يوجه الدعوة للجمعية العمومية للانعقاد يوم الجمعة 7 مارس 2025م، للنظر في جدول الأعمال وإجراء الانتخابات، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني بحضور نصف الأعضاء على الأقل من إجمالي مَن يحق لهم التصويت المسددين للاشتراكات يُؤجل اجتماع الجمعية العمومية إلى21 مارس 2025م، ويكون الانعقاد صحيحًا بحضور ربع عدد الأعضاء.
وأشار السكرتير العام إلى أن مجلس النقابة قرر اجراء العملية الانتخابية "التصويت –والفرز" تحت اشراف قضائي كامل.
0 تعليق