“كمين محكم” لكتائب “القسام” ضد سرية مشاة “إسرائيلية” شمال قطاع غزة

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبيل-

بثت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” مشاهد توثق لحظة هجوم مقاتليها على شاحنة تقل عددا من جنود الاحتلال غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة في التاسع من الشهر الجاري.

وقالت في مقطع فيديو إنها “استهدفت شاحنات وآليات عسكرية محملة بجنود الاحتلال قرب مفترق الاتصالات غرب مخيم جباليا”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن مقتل ضابط وجنديين في كمين “القسام” في جباليا.

وجاء في مقطع الفيديو “صباح يوم الاثنين الموافق لـ2024/12/9.. بفضل الله وتوفيقه وبعد مرور 67 يوما من الحصار والدمار على شمال غزة، نفذ مجاهدو القسام عملية مركبة، حيث نصبوا كمينا محكما ضد سرية مشاة وآليات العدو قرب مفترق الاتصالات غرب مخيم جباليا”.

وظهرت مجموعة من مقاتلي “القسام” في المشاهد وهي تخطط وتجهز للكمين المركب، وقال أحد المقاتلين إنهم سينفذون كمينا محكما ضد قوات الاحتلال، مشيرا إلى أنه “وفقا للمعلومات التي حصلوا عليها من خلال الاستطلاع والرصد الميداني، فإن العدو يتمركز بسرية من لواء غفعاتي غرب جباليا، ومدعمة بقوات أخرى”.

كما ظهر في مشاهد “القسام” جنودا للاحتلال الإسرائيلي من المشاة، ثم شاحنة محملة بالجنود، ثم استهداف الشاحنة من قبل مقاتلي “القسام”، حيث اشتعلت النيران بداخلها.

واستُهدف مخيم جباليا بشكل كبير من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث فرضت عليه حصارا محكما، وتقوم بتجويع السكان من خلال منع إدخال المواد الأساسية لهم، بالإضافة إلى الغارات والقصف المتواصل على المنطقة.

يذكر أن كتائب “القسام” في قطاع غزة دأبت على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية للاحتلال يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق