"ضرب وألفاظ نابية" الأم واختها في مواجهة المدير وابنته .. "الوطن" تنشر تفاصيل ضرب ولية أمر بمدرسة خاصة

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في حادثة صادمة، اشتعلت غرفة مدير بإحدى المدارس الخاصة أمس بسجال كان طرفيه ولية أمر وأختها ومدير المدرسة وابنته.

أسفر الخلاف عن اعتداء المدير على الأم واختها لفظيًا ورميها بالألفاظ النابية والمهينة وضربها بهدف منعها من تصوير الحادثة، حسب رواية الأم.وتواصلت "الوطن" مع ولية الأمر للاستفسار عن أصل الواقعة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وبينت الأم بأن ابنها ذو الخمسة عشر عامًا يعاني من اضطراب نفسي واكتئاب وكره للمدرسة أجبره على التغيب عن المدرسة لمدة شهر كامل، مما دفع الأم لاصطحابه لمركز حماية الطفل بمدينة حمد وإصدار تقرير بوضعه الصحي ليتمكن من مواصلة الدراسة في المدرسة.وكان الطفل شكى سلفًا من معاملة سيئة يتعرض لها الطلاب من قبل مدير المدرسة حسب والدته، معللًا سبب رفضه الانتظام بالدوام المدرسي لمدة شهر.وأضافت الأم بأنها تلقت خبر وفاة والدها نهار أمس، وأرسلت ابنها للمدرسة برفقة السائق لتتمكن من حضور مراسم دفن والدها، الا أن المدرسة بعد استلام الرسوم الشهرية البالغة 200 دينار رفضت استلام الطفل أو إعادته مع السائق، واحتجزته في غرفة منذ السابعة والنصف صباحًا حتى العاشرة، لترغم الأم على استلامه دون مراعاة لظرفها بوفاة والدها.وأردفت الأم بأنها حين حضرت برفقة أختها التي كانت تمضغ العلكة، تعدّى المدير على أختها بالألفاظ النابية ورمى المنديل الورقي على وجهها لتبصق العلكة، الأمر الذي أدى لاستفزاز الأم وأختها المفجوعات بوفاة والدهم، حتى تصاعد الشجار بين الأطراف في غرفة المدير ووسط حضور الطفل الذي يعاني من وضع نفسي سيء أساسًا.وقالت الأم بأن الشجار انتهى بشكوى قدمها المدير ضد ولية الأمر في مركز الشرطة بدعوى تهجمها واختها وزوجها على المدير، رغم إنكار الأم لذلك.وحاولت الوطن الحصول على رد رسمي من إدارة المدرسة التي رفضت التعليق على الحادثة وأنكرتها.يذكر بأن وزارة التربية والتعليم أصدرت بيانًا أكدت فيه بأنها أعدت تقريرًا لإحالة مالك المدرسة إلى النيابة العامة، وذلك لما تبين من قيامه بممارسة أدوار ليست من اختصاصه، فضلاً عن استمراره في تهديد الطلبة وأولياء الأمور بالفصل دون الرجوع إلى الجهة التنظيمية المختصة، الأمر الذي تسبب في انحراف دور إدارة المدرسة عن مساره الصحيح.وأكدت الوزارة بأنها مستمرة في رقابتها على المؤسسات التعليمية، بما يضمن التزام المؤسسات بالأنظمة واللوائح، والمسؤوليات المنصوص عليها قانونيًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق