أصدر أسقف المنيا بالكنيسة الأرثوذكسية بالمنيا، الأنبا مكاريوس أحدث مؤلفاته كتاب بعنوان نينوى القلب وما انتوى.. سلسلة جديدة من مقالات عن الصوم من إصدارات إيبارشية المنيا.
ويناقش الكتاب تأملات في صوم أهل نينوى الذي تصومه الكنيسة اليوم، لمدة 3 أيام استعدادًا لبدء الصوم الكبير المقدس.
ويحرص الأنبا مكاريوس أسقف المنيا أسقف على إصدار مؤلفات تخص الأصوام المسيحية، والموضوعات العقائدية المختلفة.
وصوم يونان هو صوم سنوي مدته 3 أيام يُحتفل به قبل بدء الصوم الكبير، ويُعتبر فرصة للتوبة والرجوع إلى الله.
وبدأت الكنيسة الأرثوذكسية صوم أهل نينوى، المعروف أيضًا بصوم يونان، اليوم والذي يستمر لمدة 3 أيام حتى الأربعاء 12 فبراير يُختتم الصوم بـ"فصح يونان" اليوم الخميس.
يعتبر هذا الصوم تذكارًا لتوبة أهل نينوى واستجابتهم لدعوة النبي يونان حيث صاموا وتابوا عن خطاياهم، ما دفع الله للرحمة بهم. يُلاحظ أن النبي يونان نفسه لم يصم، بل كان في بطن الحوت بلا طعام أو شراب.
يُقام هذا الصوم سنويًا في الكنيسة الأرثوذكسية ويُعتبر فرصة للتأمل والتوبة، استعدادًا للصوم الكبير الذي يبدأ بعده بأسبوعين تقريبًا.
ويعتبر صوم يونان في حكم أصوام المرتبة الأولى، فيصام انقطاعيًا صومًا نسكيًا إلي ساعة متأخرة، ولا يأكلون فيه السمك، مثله في ذلك مثل الصوم الأربعيني، والأربعاء والجمعة وأسبوع الآلام، وبرمون عيديّ الميلاد والغطاس المجيدين.
وتري الكنيسة في قصة يونان رمزا لموت المسيح وقيامته في اليوم الثالث وهذا هو سر تسمية صوم أهل نينوى ب(صوم يونان)، وفطر هذا الصوم ب (فصح يونان)، وتبدأ الكنيسة الصوم الكبير في 11 مارس 2024 لمده 55 يومًا.
وصوم يونان مدته 3 أيام، وهو يسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا ويعرف (فطر) صوم يونان بـ(فصح يونان) وهو اصطلاح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضا (عيد الفصح) مما يدل علي أن الكنيسة تنظر إلي قصة يونان علي أنها رمز لقصة المسيح مخلصنا.
0 تعليق