شهد الملتقى الزراعي الذي ينظمه المركز الوطني للنخيل والتمور بمحافظة الأحساء إقبالاً كثيفاً من المهتمين والخبراء والمزارعين، حيث تجاوز عدد الحضور 1400 مشارك، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير القطاع الزراعي في المنطقة.
" width="640">
والجهات هي: مجلس الجمعيات التعاونية، ومنشآت، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وصندوق التنمية الزراعية، والمؤسسة العامة للري، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ومنصة مزارع، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
كما شاركت في الملتقى خمس جمعيات زراعية تعاونية وأهلية، وتسع شركات متخصصة في المدخلات الزراعية، بالإضافة إلى أسرتين منتجتين، مما أضفى على الملتقى طابعاً شاملاً ومتكاملاً.
وأكد الدكتور عبد العزيز الجياطي، مستشار المركز الوطني للنخيل والتمور ل"اليوم"، أن الهدف الرئيسي من هذه الملتقيات هو رفع مستوى الوعي لدى المزارعين بأهمية العمليات الزراعية السليمة، مشيراً إلى أن الملتقيات تتضمن مسارات عملية تغطي كافة جوانب زراعة النخيل، وورش عمل تقدم محاضرات متخصصة تركز على تحسين الجودة وتقليل التكلفة، وتختتم بنقاش مفتوح للإجابة على أسئلة المزارعين وتحدياتهم.
وفيما يتعلق بمكافحة الآفات، أكد الدكتور الجياطي على ضرورة اتباع نهج وقائي، يبدأ بالكشف المبكر عن الآفات مثل حفار ساق النخيل والسوسة الحمراء، واستخدام الزيوت المعدنية أو الصابون في الرش المبكر للحد من انتشار الآفات مثل أبو غبير والعناكب.
ووجه الدكتور الجياطي رسالة خاصة إلى المزارعين، حثهم فيها على التركيز على تقليل تكلفة الإنتاج وزيادة الجودة، من خلال اتباع الممارسات الزراعية السليمة، وتجنب استخدام السماد الحيواني في المراحل المتأخرة من نمو النخلة، للحصول على ثمار ذات لون فاتح وحجم كبير، مما يعزز من القيمة الاقتصادية للمنتج ويزيد من أرباح المزارعين.
" width="640">
أهم ورش العمل والفعاليات
وتنوعت فعاليات الملتقى التي تستمر حتى الثاني عشر من فبراير، لتشمل أركاناً تعريفية وورش عمل متخصصة، بمشاركة فاعلة من ثماني جهات حكومية وخمس جمعيات زراعية وتسع شركات متخصصة، بالإضافة إلى أسر منتجة.أخبار متعلقة
كما شاركت في الملتقى خمس جمعيات زراعية تعاونية وأهلية، وتسع شركات متخصصة في المدخلات الزراعية، بالإضافة إلى أسرتين منتجتين، مما أضفى على الملتقى طابعاً شاملاً ومتكاملاً.
مراحل إنتاج النخلة
ولم يقتصر الملتقى على الجانب النظري، بل قدم سبعة مسارات توعوية خاصة بالنخلة، تغطي كافة مراحل الإنتاج، بدءاً من الإعداد والتجهيز، مروراً بالري والتسميد وخدمة النخلة، وصولاً إلى الحصاد والتداول والتخزين، ومكافحة الآفات والأمراض، والاقتصاد الدائري. وصُممت هذه المسارات لتقديم إرشادات عملية ومباشرة للمزارعين، بهدف تحسين جودة الإنتاج وتقليل التكاليف.وأكد الدكتور عبد العزيز الجياطي، مستشار المركز الوطني للنخيل والتمور ل"اليوم"، أن الهدف الرئيسي من هذه الملتقيات هو رفع مستوى الوعي لدى المزارعين بأهمية العمليات الزراعية السليمة، مشيراً إلى أن الملتقيات تتضمن مسارات عملية تغطي كافة جوانب زراعة النخيل، وورش عمل تقدم محاضرات متخصصة تركز على تحسين الجودة وتقليل التكلفة، وتختتم بنقاش مفتوح للإجابة على أسئلة المزارعين وتحدياتهم.
طرق التلقيح الحديثة ومكافحة الآفات
وتناولت الورش الزراعية طرق التلقيح الحديثة، وبدائل عملية التفريط لزيادة حجم الثمار، والحد من استخدام المبيدات، وتشجيع استخدام البدائل العضوية مثل المصائد الضوئية والمركبات النحاسية والكبريتية، بالإضافة إلى أهمية التسميد في الوقت المناسب، وتحديداً في مراحل نمو النخلة، لتحقيق أفضل النتائج.وفيما يتعلق بمكافحة الآفات، أكد الدكتور الجياطي على ضرورة اتباع نهج وقائي، يبدأ بالكشف المبكر عن الآفات مثل حفار ساق النخيل والسوسة الحمراء، واستخدام الزيوت المعدنية أو الصابون في الرش المبكر للحد من انتشار الآفات مثل أبو غبير والعناكب.
ووجه الدكتور الجياطي رسالة خاصة إلى المزارعين، حثهم فيها على التركيز على تقليل تكلفة الإنتاج وزيادة الجودة، من خلال اتباع الممارسات الزراعية السليمة، وتجنب استخدام السماد الحيواني في المراحل المتأخرة من نمو النخلة، للحصول على ثمار ذات لون فاتح وحجم كبير، مما يعزز من القيمة الاقتصادية للمنتج ويزيد من أرباح المزارعين.
0 تعليق