تغلب الرستاق على صحم في عقر داره بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمعهما على أرضية المجمع الرياضي بصحار ضمن الجولة الـ14 من منافسات دوري عمانتل.
وبهذا الفوز حصد الرستاق 3 نقاط رفع بها رصيده إلى 11 نقطة في المركز العاشر في سلم الترتيب، في حين تجمد رصيد صحم عند ١٧ نقطة في المركز الثامن.
وكان الفريقان قد خرجا بالتعادل السلبي في شوط المباراة الأول الذي حمل أفضلية في الأداء للرستاق من حيث الانتشار والتنويع في الانطلاقات من طرفي الملعب والتجانس بين اللاعبين والوصول كذلك إلى مرمى حسن البريكي حارس صحم، في حين أن صاحب الأرض صحم لعب بنسبة 80% من اللاعبين الأساسيين واستطاع مجاراة المنافس لكنه لم يستطع الوصول للشباك، ليخيم التعادل السلبي على مجريات الشوط الأول للمباراة.
وكانت هناك قراءة واسعة لمدربي الفريقين وفق معطيات الشوط الأول حيث كانت النظرة مغايرة لدى غونزاليس هيريديا لوبيز مدرب صحم وكذلك الحال لمدرب الرستاق كاتلين ميهاي حيث إن كليهما سعيا للفوز باللقاء خلال الشوط الثاني.
وقد سنحت للرستاق فرصة في الدقيقة 55 من عمر المباراة استثمرها المحترف الأجنبي أرنست أنتوي معلنا تسجيل الهدف الأول لفريقه في شباك صحم، ثم عزز عمار الشيادي التقدم للرستاق بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 75.
وفي الدقائق التالية للشوط سعى صحم لتقليص الفارق والخروج بالتعادل الايجابي على أقل تقدير لكن الرستاق استطاع التحكم بمجريات اللعب وحافظ على التقدم وتمكن من قطع الكرات أمام صحم لتبقى النتيجة لصالحه حتى أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية، معلنة فوز الرستاق على صحم بثنائية دون رد.
وقد تغنت رابطة مشجعي صحم بحب فريقها وآزرته، كما شهد اللقاء تعرض الحكم المساعد الأول عمر العلوي للإصابة في الدقيقة 62 من عمر المباراة وخلفه الحكم الرابع نايف البلوشي في مشهد قلما يتكرر في ملاعبنا الكروية.
وقد أراح صحم عددا من لاعبيه الأساسيين للمواجهة المرتقبة مع السيب في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم التي سيخوضها على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار في 15 من الشهر الجاري علما بأن مباراة الذهاب التي جرت على ملعب السيب قد انتهت بالتعادل السلبي.
أدار اللقاء الحكم يحيى البلوشي وعاونه كل من عمر العلوي وعلاء الحوسني، ونايف البلوشي حكما رابعا، ومسعود الغافري مراقبا للمباراة، وغانم البلوشي مقيما للحكام، ويوسف المرزوقي منسقا عاما، وأحمد البريكي منسقا إعلاميا، ومرتضى العجمي منسقا أمنيا.
0 تعليق