عمان– في إطار مشروع مكتبة الأسرة "القراءة للجميع"، صدر كتاب بعنوان "أنا عندي حنين - ألعاب وأغان شعبية مضمخة برحيق الذكريات"، للأستاذة في اللغة العربية وآدابها في جامعة (Saint Xavier University)/ أميركا، الدكتورة مها صويص دبابنة.اضافة اعلان
تقول المؤلفة عن كتاب "أنا عندي حنين"، لكنني أعرف لمَن: "فلتعذرني السيدة فيروز، مع أن الحنين يخطفني كل ليلة وأنا في الغربة، ويعيدني إلى الوطن، وتحديداً إلى بلدتي الوادعة الرقيقة كنسمة "الفحيص"، التي حين تخطر في البال، تنهمر الذكريات ويحاصرني الماضي، ويغرقني في تفاصيله اللذيذة.ومن وحي هذا الحنين، أتت فكرة هذا الكتاب لإحياء الذاكرة عبر أجمل ما فيها: ألعاب الطفولة وأغانيها التي أود أن تظل محفوظة في ذاكرة الأجيال، لأنها تمثل تاريخا من البراءة والحب والجمال".
وترى دبابنة أن هذه الألعاب الممزوجة بالأغنيات هي جزء من ذاكرتها وذاكرة أجيال عديدة، ليس في الأردن وحسب، بل في بلاد الشام وبلاد أخرى قد يؤدي أطفالها هذه الألعاب، ويرددون هذه الأغنيات بأشكال مختلفة.
أرادت المؤلفة أن تقدم هذه الأغنيات مع الألعاب من خلال سيرة عائلة مغتربة في الولايات المتحدة، يزور أطفالها الأردن لأول مرة. وترغب في أن تعلمهم ما استقر في خزان ذاكرتها من ألعاب الزمن الجميل، وأغانيه العذبة، قبل أن يطويها النسيان، كما سعت إلى أن تأتي الحكاية من خلال سرد يأخذ الأطفال إلى مناطق مهمة في الأردن، كي يتعرفوا على بلادهم الضاربة في عمق التاريخ، لأن من لا ماضي له، لا حاضر له ولا مستقبل.
وتقول المؤلفة: "إنها في هذا الكتاب تسرد جزءا من سيرة طفولتها التي تود أن تنقلها إلى الفتيان والفتيات من الجيل الرقمي، كي تجعلهم مغروسين في تربة بلادهم وأرضها، فلا يغتربوا عن سمائها وهوائها بأنفاس أهلها الطيبة".
وخلصت دبابنة، إلى أن "هذا الكتاب موجه للصغار، ويصلح للكبار في تأمل طفولتهم واستعادة شيء منها، وهم يطلون على ألعاب الزمن البهي وأغانيه، وما دمت مغتربة، سأبقى دائما أقول: أنا عندي حنين، وسأعرف لمين، وكيف يخطفني، وإلى أين".
ثم تحدثت المؤلفة عن رجوعها إلى الأردن ومعها أطفالها، تقول: "وأخيراً هبطت الطائرة في مطار الملكة علياء الدولي، حيث اتخذت قرارا بأن يقضي الفتيان والفتيات إجازتهم في ربوع الأردن. وصل الجميع إلى منزل العائلة في مدينة الفحيص. "الحُمر"، مبينة أن الفحيص، هي مدينة أردنية قروية جميلة". حيث تقع الفحيص إداريا ضمن محافظة البلقاء، وتأتي في الوسط ما بين عمان والسلط، وتشتهر بكنائسها القديمة، وبساتينها الخضراء، ومزارع الزيتون والعنب.
وقد اختارت المؤلفة في كتابها، إحدى الأغاني التي كان يرددها الأطفال، وهي بعنوان "هذا صغير الشاطر". في هذه الأغنية، يجلس الطفل في حضن أمه، حيث تمسك الأم بيد طفلها، وتبدأ من الإصبع الصغير (الخنصر) وتغني حتى تنتهي الأغنية عند الإصبع الكبير (الإبهام). أثناء ذلك، تمسك الأم يد الطفل وتردد الكلمات الآتية، مع القيام بحركات إغلاق الإصبع مع كل فقرة: "هَذَا صَغَرَ الشاطر/ هَذَا لَبَاسُ الْخَاتم/ هذا أبو رنه/ هَذَا لَحاسُ السمنة/ يا ناس/ الطبيخ برد/ والراعي شرد/ هُون زند سُوَارَهُ/ وهن كوع الجره/ وهون زند سواره/ هون كوع الجره/ وهون عش الفيران".
ويذكر أن البرنامج الوطني للقراءة مكتبة الأسرة الأردنية هو سلسلة تصدرها وزارة الثقافة الأردنية منذ العام (2007)، ضمن البرنامج الوطني للقراءة، وتهدف (مكتبة الأسرة الأردنية) إلى نشر المعرفة وإثراء مصادر الثقافة وتنمية التفكير الناقد، ورفع مستوى الوعي لدى الأسرة الأردنية من خلال توفير الكتاب بجودة عالية وبأسعار رمزية، تضم السلسة ستة حقول أساسية هي: دراسات أردنية، تراث عربي وإسلامي، آداب وفنون، فلسفة ومعارف عامة، علوم وتكنولوجيا، والأطفال.
تقول المؤلفة عن كتاب "أنا عندي حنين"، لكنني أعرف لمَن: "فلتعذرني السيدة فيروز، مع أن الحنين يخطفني كل ليلة وأنا في الغربة، ويعيدني إلى الوطن، وتحديداً إلى بلدتي الوادعة الرقيقة كنسمة "الفحيص"، التي حين تخطر في البال، تنهمر الذكريات ويحاصرني الماضي، ويغرقني في تفاصيله اللذيذة.ومن وحي هذا الحنين، أتت فكرة هذا الكتاب لإحياء الذاكرة عبر أجمل ما فيها: ألعاب الطفولة وأغانيها التي أود أن تظل محفوظة في ذاكرة الأجيال، لأنها تمثل تاريخا من البراءة والحب والجمال".
وترى دبابنة أن هذه الألعاب الممزوجة بالأغنيات هي جزء من ذاكرتها وذاكرة أجيال عديدة، ليس في الأردن وحسب، بل في بلاد الشام وبلاد أخرى قد يؤدي أطفالها هذه الألعاب، ويرددون هذه الأغنيات بأشكال مختلفة.
أرادت المؤلفة أن تقدم هذه الأغنيات مع الألعاب من خلال سيرة عائلة مغتربة في الولايات المتحدة، يزور أطفالها الأردن لأول مرة. وترغب في أن تعلمهم ما استقر في خزان ذاكرتها من ألعاب الزمن الجميل، وأغانيه العذبة، قبل أن يطويها النسيان، كما سعت إلى أن تأتي الحكاية من خلال سرد يأخذ الأطفال إلى مناطق مهمة في الأردن، كي يتعرفوا على بلادهم الضاربة في عمق التاريخ، لأن من لا ماضي له، لا حاضر له ولا مستقبل.
وتقول المؤلفة: "إنها في هذا الكتاب تسرد جزءا من سيرة طفولتها التي تود أن تنقلها إلى الفتيان والفتيات من الجيل الرقمي، كي تجعلهم مغروسين في تربة بلادهم وأرضها، فلا يغتربوا عن سمائها وهوائها بأنفاس أهلها الطيبة".
وخلصت دبابنة، إلى أن "هذا الكتاب موجه للصغار، ويصلح للكبار في تأمل طفولتهم واستعادة شيء منها، وهم يطلون على ألعاب الزمن البهي وأغانيه، وما دمت مغتربة، سأبقى دائما أقول: أنا عندي حنين، وسأعرف لمين، وكيف يخطفني، وإلى أين".
ثم تحدثت المؤلفة عن رجوعها إلى الأردن ومعها أطفالها، تقول: "وأخيراً هبطت الطائرة في مطار الملكة علياء الدولي، حيث اتخذت قرارا بأن يقضي الفتيان والفتيات إجازتهم في ربوع الأردن. وصل الجميع إلى منزل العائلة في مدينة الفحيص. "الحُمر"، مبينة أن الفحيص، هي مدينة أردنية قروية جميلة". حيث تقع الفحيص إداريا ضمن محافظة البلقاء، وتأتي في الوسط ما بين عمان والسلط، وتشتهر بكنائسها القديمة، وبساتينها الخضراء، ومزارع الزيتون والعنب.
وقد اختارت المؤلفة في كتابها، إحدى الأغاني التي كان يرددها الأطفال، وهي بعنوان "هذا صغير الشاطر". في هذه الأغنية، يجلس الطفل في حضن أمه، حيث تمسك الأم بيد طفلها، وتبدأ من الإصبع الصغير (الخنصر) وتغني حتى تنتهي الأغنية عند الإصبع الكبير (الإبهام). أثناء ذلك، تمسك الأم يد الطفل وتردد الكلمات الآتية، مع القيام بحركات إغلاق الإصبع مع كل فقرة: "هَذَا صَغَرَ الشاطر/ هَذَا لَبَاسُ الْخَاتم/ هذا أبو رنه/ هَذَا لَحاسُ السمنة/ يا ناس/ الطبيخ برد/ والراعي شرد/ هُون زند سُوَارَهُ/ وهن كوع الجره/ وهون زند سواره/ هون كوع الجره/ وهون عش الفيران".
ويذكر أن البرنامج الوطني للقراءة مكتبة الأسرة الأردنية هو سلسلة تصدرها وزارة الثقافة الأردنية منذ العام (2007)، ضمن البرنامج الوطني للقراءة، وتهدف (مكتبة الأسرة الأردنية) إلى نشر المعرفة وإثراء مصادر الثقافة وتنمية التفكير الناقد، ورفع مستوى الوعي لدى الأسرة الأردنية من خلال توفير الكتاب بجودة عالية وبأسعار رمزية، تضم السلسة ستة حقول أساسية هي: دراسات أردنية، تراث عربي وإسلامي، آداب وفنون، فلسفة ومعارف عامة، علوم وتكنولوجيا، والأطفال.
0 تعليق