الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات و70% من المتأثرين بالصراع نساء

صحيفة عمان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخرطوم: "لا عقبات" أمام إنشاء قاعدة عسكرية روسية على ساحل البحر الأحمر

القاهرة موسكو "رويترز" "أ ف ب": حذر نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان إدمور توندلانا من أن الوضع في السودان يزداد سوءا مع استمرار الصراع ونزوح مزيد من الناس وازدياد الاحتياجات الإنسانية.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة الخميس عنه القول "الوضع في السودان ليس جيدا. إنه يزداد سوءا يوما بعد يوم. لدى السودان بعض من أعلى الاحتياجات الإنسانية في العالم. حوالي 30 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية. وهذا في الواقع يعني خمسة ملايين شخص إضافي مقارنة بالعام السابق".

وتحدث عن تداعيات الصراع على النساء والفتيات بشكل خاص، وقال إن "حوالي 70 في المئة من الأشخاص المتأثرين فعليا بالصراع بما في ذلك النازحون داخليا هم في الواقع من النساء والفتيات".

ودعا إلى توفير التمويل الإنساني اللازم، وأشار في هذا الصدد إلى النداء الإنساني للسودان لجمع 4.2 مليار دولار.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بسبب خلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد أن تعاونا في الإطاحة بالرئيس عمر البشير.

وأدى الصراع إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

قاعدة روسية

أعلن وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف خلال زيارة إلى موسكو الأربعاء أنّ "لا عقبات" أمام سعي روسيا لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية في السودان على ساحل البحر الأحمر.

وتتطلّع موسكو منذ سنوات لإنشاء قاعدة بحرية لها قرب مدينة بورتسودان.

وقال وزير الخارجية السوداني إنّ الخرطوم وموسكو "متفقّان تماما" بشأن هذه المسألة، من دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "نحن متّفقون تماما بشأن هذه المسألة، ولا توجد أيّ عقبات على الإطلاق". وأكّد الوزير السوداني أنّ "هذه أيضا مسألة سهلة".

من جهته، لم يعلّق لافروف على تصريح نظيره السوداني بشأن القاعدة العسكرية.

اتفاق لمدّته 25 عاما

واعتمد السودان عسكريا على روسيا في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به في 2019 بعد ثلاثة عقود في السلطة اتّسمت بعزلة دولية وبعقوبات أمريكية صارمة.

وفي عهد البشير أبرمت الخرطوم وموسكو اتفاقا مدّته 25 عاما يتيح لروسيا أن تبني وتشغّل قاعدة عسكرية بحرية على البحر الأحمر.

لكن بعد الإطاحة بالبشير وضع الجيش السوداني هذا الاتفاق "قيد المراجعة".

ومنذ ذلك الحين ومصير هذه القاعدة غير واضح.

وزاد مصير هذه القاعدة غموضا في ظلّ الحرب الأهليةالمستعرة في السودان منذ 2023.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق