عمان- كتب جلالة الملك عبدالله الثاني على منصة (إكس) منشورا بعد وصوله إلى أرض الوطن قادما من العاصمة الأميركية واشنطن.
وقال جلالته في المنشور: "أشكركم أبناء وبنات شعبي الوفي، أستمد طاقتي وقوتي منكم، مواقفنا ثابتة وراسخة، وسأفعل الأفضل لبلدي دائما وأبدا، فمصلحة الأردن فوق كل اعتبار"اضافة اعلان
فيما كتب ولي العهد عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام": "شكرا يا خير عزوة وخير سند، فخري عظيم بشعب لا تلين عزائمه".
إلى ذلك، اصطف عشرات الآلاف من المواطنين في أجزاء متفرّقة من العاصمة عمان، لاستقبال جلالة الملك لدى عودته ظهر أمس من زيارته للولايات المتحدة.
وهبطت طائرة جلالته في مطار ماركا العسكري في عمان، في حين رافقها سرب من طائرات سلاح الجو، وسط استقبال شعبي كبير لجلالته وسمو ولي العهد.
وحملوا الأعلام الأردنية وهتفوا للملك مؤكدين دعمهم لمواقفه الرافضة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وهتفوا للأردن ولقائده، مكررين اللاءات الثلاثة التي لطالما شدد عليها جلالته.
واحتشد عشرات الآلاف من الأردنيين على طول الطريق من مطار ماركا العسكري وصولا إلى قصر رغدان العامر رافعين صورا لجلالة الملك والأعلام الأردنية، ولافتات الدعم لمواقف قائد الوطن في رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعبيرا عن دعمهم لمواقفه المشرفة.
واعتبر خبراء أن الهجمة الإلكترونية التي تعرّض لها الأردن قيادة وشعبا في الأيام الأخيرة وتحديدا على مواقع التواصل الاجتماعي، تُثبت أن مواقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابتة لا تتزحزح، وأن حديث جلالة الملك عن أن مصلحة شعبه فوق كل اعتبار هو تأكيد على ثبات موقفه.
وقال الطبيب حازم الحسيني في حديثه لـ"الغد" أن زيارة جلالته لواشنطن إيجابية جدا، وأكدت موقف الأردن الرافض لإيجاد حلول على حسابه.
وأوضح، أن الملك أكد على موقف الأردن الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهذا هو الموقف العربي الموحد، مشددا على أن الدبلوماسية التي يتمتع بها جلالة الملك لا يملكها أهم القادة في العالم.
واعتبر أن حديث الملك عن أنه سيعمل وفقا "لمصلحة شعبه"، دليل على أن قرار الأردنيين مهم جدا بالنسبة لجلالته.
وأكد على أن حديث جلالة الملك الدبلوماسي وكلامه العقلاني يؤكد أنه قائد عربي يحمل على كاهله قضية كبيرة تهم العالم العربي أجمع.
فيما أكد لؤي حياصات أن وقوفه يأتي دعما لمواقف الملك الجلية التي تحدث بها أمام الرئيس الأميركي.
وتابع: إن جلالته تحدث باسم الأردنيين وجميع الرافضين لخطة التهجير الأميركية، والتي لا تهدف إلا لتفتيت المنطقة وإدخالها بصراعات حماية لدولة الاحتلال.
وشدد على أنه فخور بجلالة الملك، الذي كان الزعيم الوحيد الذي قال "لا" للخطة الأميركية من قلب واشنطن ومن داخل البيت الأبيض.
واعتبر مواطنون أن وجودهم لاستقبال جلالة الملك هو واجب عليهم لأنه تحدث بلسانهم وما في قلوبهم.
وشدّدوا على امتنانهم لسيد البلاد الذي لم يتوان في أي لحظة ومناسبة من التأكيد على سيادة الأردن وحماية شعبه وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
واعتبروا أن مواقف الملك الرافضة لخطة ترامب لاقت إشادة واسعة من الدول العربية، التي رأت في جلالته صوتًا قويًا يدافع عن الحقوق العربية والإسلامية، خاصة فيما يتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية.
ويرى آخرون أن الدعم الشعبي الأردني لجلالة الملك، برفضه لخطة ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، يُظهر عمق العلاقة بين القيادة والشعب، بخاصة وأن هذه الوحدة الوطنية تمثل ركيزة أساسية في التصدي لأي محاولات تستهدف حقوق الفلسطينيين أو مكانة الأردن كحامٍ للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ولفتوا إلى أن الدعم الشعبي الأردني الكبير لجلالة الملك يعكس رسالة واضحة للمجتمع الدولي، بأن أي خطط تهدف لتصفية القضية الفلسطينية ستواجه رفضًا قاطعًا، ليس فقط من القيادة الأردنية بل من الشعب الأردني بأكمله.
وأشاد مواطنون بمواقف جلالته، التي جدّدها أمام ترامب من البيت الأبيض، وأكد أنه يرفض بشدة خطة تهدير الفلسطينيين من أرضهم ونقلهم إلى أي دولة أخرى.
وقال جلالته في المنشور: "أشكركم أبناء وبنات شعبي الوفي، أستمد طاقتي وقوتي منكم، مواقفنا ثابتة وراسخة، وسأفعل الأفضل لبلدي دائما وأبدا، فمصلحة الأردن فوق كل اعتبار"اضافة اعلان
فيما كتب ولي العهد عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام": "شكرا يا خير عزوة وخير سند، فخري عظيم بشعب لا تلين عزائمه".
إلى ذلك، اصطف عشرات الآلاف من المواطنين في أجزاء متفرّقة من العاصمة عمان، لاستقبال جلالة الملك لدى عودته ظهر أمس من زيارته للولايات المتحدة.
وهبطت طائرة جلالته في مطار ماركا العسكري في عمان، في حين رافقها سرب من طائرات سلاح الجو، وسط استقبال شعبي كبير لجلالته وسمو ولي العهد.
وحملوا الأعلام الأردنية وهتفوا للملك مؤكدين دعمهم لمواقفه الرافضة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وهتفوا للأردن ولقائده، مكررين اللاءات الثلاثة التي لطالما شدد عليها جلالته.
واحتشد عشرات الآلاف من الأردنيين على طول الطريق من مطار ماركا العسكري وصولا إلى قصر رغدان العامر رافعين صورا لجلالة الملك والأعلام الأردنية، ولافتات الدعم لمواقف قائد الوطن في رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعبيرا عن دعمهم لمواقفه المشرفة.
واعتبر خبراء أن الهجمة الإلكترونية التي تعرّض لها الأردن قيادة وشعبا في الأيام الأخيرة وتحديدا على مواقع التواصل الاجتماعي، تُثبت أن مواقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابتة لا تتزحزح، وأن حديث جلالة الملك عن أن مصلحة شعبه فوق كل اعتبار هو تأكيد على ثبات موقفه.
وقال الطبيب حازم الحسيني في حديثه لـ"الغد" أن زيارة جلالته لواشنطن إيجابية جدا، وأكدت موقف الأردن الرافض لإيجاد حلول على حسابه.
وأوضح، أن الملك أكد على موقف الأردن الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهذا هو الموقف العربي الموحد، مشددا على أن الدبلوماسية التي يتمتع بها جلالة الملك لا يملكها أهم القادة في العالم.
واعتبر أن حديث الملك عن أنه سيعمل وفقا "لمصلحة شعبه"، دليل على أن قرار الأردنيين مهم جدا بالنسبة لجلالته.
وأكد على أن حديث جلالة الملك الدبلوماسي وكلامه العقلاني يؤكد أنه قائد عربي يحمل على كاهله قضية كبيرة تهم العالم العربي أجمع.
فيما أكد لؤي حياصات أن وقوفه يأتي دعما لمواقف الملك الجلية التي تحدث بها أمام الرئيس الأميركي.
وتابع: إن جلالته تحدث باسم الأردنيين وجميع الرافضين لخطة التهجير الأميركية، والتي لا تهدف إلا لتفتيت المنطقة وإدخالها بصراعات حماية لدولة الاحتلال.
وشدد على أنه فخور بجلالة الملك، الذي كان الزعيم الوحيد الذي قال "لا" للخطة الأميركية من قلب واشنطن ومن داخل البيت الأبيض.
واعتبر مواطنون أن وجودهم لاستقبال جلالة الملك هو واجب عليهم لأنه تحدث بلسانهم وما في قلوبهم.
وشدّدوا على امتنانهم لسيد البلاد الذي لم يتوان في أي لحظة ومناسبة من التأكيد على سيادة الأردن وحماية شعبه وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
واعتبروا أن مواقف الملك الرافضة لخطة ترامب لاقت إشادة واسعة من الدول العربية، التي رأت في جلالته صوتًا قويًا يدافع عن الحقوق العربية والإسلامية، خاصة فيما يتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية.
ويرى آخرون أن الدعم الشعبي الأردني لجلالة الملك، برفضه لخطة ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، يُظهر عمق العلاقة بين القيادة والشعب، بخاصة وأن هذه الوحدة الوطنية تمثل ركيزة أساسية في التصدي لأي محاولات تستهدف حقوق الفلسطينيين أو مكانة الأردن كحامٍ للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ولفتوا إلى أن الدعم الشعبي الأردني الكبير لجلالة الملك يعكس رسالة واضحة للمجتمع الدولي، بأن أي خطط تهدف لتصفية القضية الفلسطينية ستواجه رفضًا قاطعًا، ليس فقط من القيادة الأردنية بل من الشعب الأردني بأكمله.
وأشاد مواطنون بمواقف جلالته، التي جدّدها أمام ترامب من البيت الأبيض، وأكد أنه يرفض بشدة خطة تهدير الفلسطينيين من أرضهم ونقلهم إلى أي دولة أخرى.
0 تعليق