عمان – لتعزيز المرونة والمنعة والاستدامة والرفاهية في مدينة سحاب، وعبر الاستخدام الأمثل للأماكن العامة، بدأت بلدية سحاب هذا العام بتنفيذ مشروع تخضير المناطق الحضرية لمستقبل مرن ومستدام.اضافة اعلان
ويأتي المشروع، ضمن إطار الشراكة بين البلدية ومدينة بازل السويسرية يستفيد منه، خلا عامين متتالين، حوالي 85 ألف أردني، و40 ألف لاجئ، و50 ألف من العمال المهاجرين، جميعهم من أبناء المجتمع المحلي لسحاب، بحسب مسؤولة البرامج في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن آية حماد.
وبحسب حماد، ينفذ المشروع، الذي يحمل عنوان "إعادة التفكير في سحاب: تخضير المناطق الحضرية من أجل مستقبل مستدام ومرن"، على مرحلتين الأول تبدأ من العام الحالي وحتى نهايته، ويهدف لتقييم المساحات العامة على مستوى المدينة، وإعداد خطة المساحات العامة الخضراء.
وأما المرحلة الثانية، بحسبها، والتي تبدأ مطلع العام المقبل، وتستمر حتى نهايته، فإنها تسعى لتصميم وتنفيذ مواقع مختارة من المساحات العامة الريادية وإصدار تقارير التقييم بشأنها، وتنفيذ ورش عمل لبناء القدرات، وبعثات لتبادل المعرفة بين الأردن وبازل، وإطلاق حملات توعوية.
وسينفذ المشروع كل من وزارات الزراعة والمياه والري، والبيئة والإدارة المحلية، وبلدية سحاب، تبعا لحماد.
ووفق ملخص المشروع فإن مدينة سحاب تواجه تحديات متفاقمة في البنية التحتية، تتجلى في مخاطر الفيضانات، والجزيرة الحرارية الحضرية، والجفاف، وتلوث الهواء، إضافة للنقص الحاد في المساحات الخضراء، ما أدى لانخفاض حصة الفرد منها الى 0.275 م2 للفرد الواحد.
ومن النتائج المتوقعة للمشروع، والتي أجملتها حماد "تعزيز المعرفة والحوكمة المؤسسية في بلدية سحاب لتخضير المدينة، ورفع مرونة المجتمع والاستدامة البيئية، ورفاهية المجتمعات فيها، وعبر توفير مساحات عامة آمنة وشاملة وخضراء".
ومن النتائج المتوقعة كذلك "تعزيز قدرة الجهات المحلية، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية التخضير الحضري في المساحات المفتوحة، وقدرته التحويلية على تعزيز المرونة والمنعة، والصحة والسلامة في المدينة".
ورغم هذه التحديات، شددت حماد على أن "سحاب ما تزال عازمة على تحقيق رؤيتها في أن تصبح مدينة مستدامة وواعية بيئياً، واضعة هدفاً طموحاً بأن تكون أول مدينة خضراء في الشرق الأوسط".
ويأتي إطلاق المشروع كأحد أهم المشاريع ذات الأولوية، والاحتياج العاجل التي تم تحديدها بناءً على نتائج تقييم نقاط التأثر متعددة الأبعاد لمدينة سحاب الذي أعلن عنه أول من أمس، بحد قول مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن ديما أبو ذياب.
وشددت على "أن مشروع إعادة التفكير في سحاب: التخضير الحضري من أجل مستقبل مرن ومستدام يمثل خطوة تنفيذية رئيسية ضمن خطة العمل لتعزيز المرونة الحضرية".
ولفتت إلى "أن هذا المشروع، الذي يتم بتمويل من مدينة بازل السويسرية، وينفذ بالتعاون بين بلدية سحاب ومدينة بازل وبرنامج موئل الأمم المتحدة، يهدف لإعداد خطة شاملة للتخضير الحضري، لتعزيز المساحات الخضراء وتحسين جودة الحياة".
ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل "إن المشروع يسعى لتمكين المجتمع المحلي والمؤسسات عبر تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية، وتطوير مساحات عامة خضراء شاملة تسهم بتقليل التأثيرات البيئية السلبية، بخاصة التلوث الهوائي وآثار التغير المناخي".
وأكدت على "أن التخضير الحضري ليس مجرد تحسين للمظهر الجمالي للمدينة، بل هو حل عملي لتخفيف آثار التغير المناخي وتحسين جودة الحياة في سحاب".
وكانت نتائج ملف تقييم نقاط التأثر متعددة الأبعاد لمدينة سحاب، الذي أطلقه برنامج الامم المتحدة للمستوطنات أول من أمس، أظهرت "تزايد نسب تأثر حي سلبود، والأحياء الغربية والشمالية والشرقية والجنوبية، ووسط البلد في مدينة سحاب بالتغيرات المُناخية من موجات الحرارة والفيضانات، والتدهور بالغطاء الأرضي وفقدان الموائل الطبيعية والتنوع الحيوي".
كما وأنها تتأثر "وبصورة متزايدة من ارتفاع الكثافة السكانية، وضعف النقل العام، وتلوث الهواء الناجم عن الصناعات وورش قطع الحجر، ومحدودية المساحات الخضراء، والأماكن العامة المفتوحة".
ويأتي المشروع، ضمن إطار الشراكة بين البلدية ومدينة بازل السويسرية يستفيد منه، خلا عامين متتالين، حوالي 85 ألف أردني، و40 ألف لاجئ، و50 ألف من العمال المهاجرين، جميعهم من أبناء المجتمع المحلي لسحاب، بحسب مسؤولة البرامج في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن آية حماد.
وبحسب حماد، ينفذ المشروع، الذي يحمل عنوان "إعادة التفكير في سحاب: تخضير المناطق الحضرية من أجل مستقبل مستدام ومرن"، على مرحلتين الأول تبدأ من العام الحالي وحتى نهايته، ويهدف لتقييم المساحات العامة على مستوى المدينة، وإعداد خطة المساحات العامة الخضراء.
وأما المرحلة الثانية، بحسبها، والتي تبدأ مطلع العام المقبل، وتستمر حتى نهايته، فإنها تسعى لتصميم وتنفيذ مواقع مختارة من المساحات العامة الريادية وإصدار تقارير التقييم بشأنها، وتنفيذ ورش عمل لبناء القدرات، وبعثات لتبادل المعرفة بين الأردن وبازل، وإطلاق حملات توعوية.
وسينفذ المشروع كل من وزارات الزراعة والمياه والري، والبيئة والإدارة المحلية، وبلدية سحاب، تبعا لحماد.
ووفق ملخص المشروع فإن مدينة سحاب تواجه تحديات متفاقمة في البنية التحتية، تتجلى في مخاطر الفيضانات، والجزيرة الحرارية الحضرية، والجفاف، وتلوث الهواء، إضافة للنقص الحاد في المساحات الخضراء، ما أدى لانخفاض حصة الفرد منها الى 0.275 م2 للفرد الواحد.
ومن النتائج المتوقعة للمشروع، والتي أجملتها حماد "تعزيز المعرفة والحوكمة المؤسسية في بلدية سحاب لتخضير المدينة، ورفع مرونة المجتمع والاستدامة البيئية، ورفاهية المجتمعات فيها، وعبر توفير مساحات عامة آمنة وشاملة وخضراء".
ومن النتائج المتوقعة كذلك "تعزيز قدرة الجهات المحلية، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية التخضير الحضري في المساحات المفتوحة، وقدرته التحويلية على تعزيز المرونة والمنعة، والصحة والسلامة في المدينة".
ورغم هذه التحديات، شددت حماد على أن "سحاب ما تزال عازمة على تحقيق رؤيتها في أن تصبح مدينة مستدامة وواعية بيئياً، واضعة هدفاً طموحاً بأن تكون أول مدينة خضراء في الشرق الأوسط".
ويأتي إطلاق المشروع كأحد أهم المشاريع ذات الأولوية، والاحتياج العاجل التي تم تحديدها بناءً على نتائج تقييم نقاط التأثر متعددة الأبعاد لمدينة سحاب الذي أعلن عنه أول من أمس، بحد قول مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن ديما أبو ذياب.
وشددت على "أن مشروع إعادة التفكير في سحاب: التخضير الحضري من أجل مستقبل مرن ومستدام يمثل خطوة تنفيذية رئيسية ضمن خطة العمل لتعزيز المرونة الحضرية".
ولفتت إلى "أن هذا المشروع، الذي يتم بتمويل من مدينة بازل السويسرية، وينفذ بالتعاون بين بلدية سحاب ومدينة بازل وبرنامج موئل الأمم المتحدة، يهدف لإعداد خطة شاملة للتخضير الحضري، لتعزيز المساحات الخضراء وتحسين جودة الحياة".
ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل "إن المشروع يسعى لتمكين المجتمع المحلي والمؤسسات عبر تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية، وتطوير مساحات عامة خضراء شاملة تسهم بتقليل التأثيرات البيئية السلبية، بخاصة التلوث الهوائي وآثار التغير المناخي".
وأكدت على "أن التخضير الحضري ليس مجرد تحسين للمظهر الجمالي للمدينة، بل هو حل عملي لتخفيف آثار التغير المناخي وتحسين جودة الحياة في سحاب".
وكانت نتائج ملف تقييم نقاط التأثر متعددة الأبعاد لمدينة سحاب، الذي أطلقه برنامج الامم المتحدة للمستوطنات أول من أمس، أظهرت "تزايد نسب تأثر حي سلبود، والأحياء الغربية والشمالية والشرقية والجنوبية، ووسط البلد في مدينة سحاب بالتغيرات المُناخية من موجات الحرارة والفيضانات، والتدهور بالغطاء الأرضي وفقدان الموائل الطبيعية والتنوع الحيوي".
كما وأنها تتأثر "وبصورة متزايدة من ارتفاع الكثافة السكانية، وضعف النقل العام، وتلوث الهواء الناجم عن الصناعات وورش قطع الحجر، ومحدودية المساحات الخضراء، والأماكن العامة المفتوحة".
0 تعليق