مساهمات شبابية ابداعية لتعزيز الهوية البحرينية عبر مبادرة "تحدي الأجيال"

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بمشاركة طلاب وأساتذة 19 جامعة ومؤسسة تابعة للتعليم العالي ... تشارك أكثر من ١٩ جامعة ومؤسسة تابعة للتعليم العالي، من خلال المساهمات الشبابية والمواهب الاستثنائية وإنجازات طلابها ومنتسبيها في مختلف المجالات، في تجسيد الفخر الوطني، كقيمة وأساس، لترسيخ قيم المواطنة والانتماء، تحت مظلة الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" وذلك من خلال المشاركة في مسابقة "تحدي الأجيال" التي تستهدف مكونات المجتمع المختلفة، خاصة فئة الشباب بجانب تسليط الضوء على دور المؤسسات التعليمية في رعاية الأجيال القادمة من القادة والمبتكرين، ما يجعل المبادرة، تأكيدا لرؤية البحرين المستقبلية المبنية على الشراكة.

وبهذه المناسبة ، أعرب اللواء محمد بن دينه المشرف العام على المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" عن تقديره واعتزازه بدعم الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ مبادرات "بحريننا" ، منوها إلى أن تعليمات معاليه ، تشكل خارطة طريق للمضي قدما في تنفيذ مبادرات تعزيز الهوية البحرينية وترسيخ قيم المواطنة والانتماء الوطني والعمل على ابتكار آليات جديدة وأساليب فاعلة ، وصولا إلى تحقيق الأهداف النبيلة وتعزيز القيم الراسخة التي تقوم عليها الخطة الوطنية. هذا، وقد نظّم فريق "بحريننا" جلسات تعريفية وورش عمل في أكثر من ١٩ جامعة، ونجح في الوصول إلى الآلاف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مشيرا إلى أن التحدي مفتوح للمواطنين والمقيمين، ليشاركوا تجاربهم الإيجابية مع جمهورٍ عالميّ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف يكون آخر موعد للمشاركة ٣١ مارس المقبل، حيث سيشارك الفائزون في معرض "بحريننا" المقرر له أبريل ٢٠٢٥.

وتُعتبر هذه المبادرة ، فرصة مهمة للشباب للتعبير عن إبداعاتهم ومشاركة آرائهم ورؤيتهم في المجتمع. وإلى جانب التركيز على الشباب في المؤسسات التعليمية، تستهدف "بحريننا" من خلال "تحدي الأجيال" فرصة التحدي لفئة أخرى من أفراد المجتمع، ممن تزيد أعمارهم عن ١٣ عاماً ، حيث سيثري هذا التنوع، الحوار حول قيمنا وهويتنا الوطنية، ويُعزّز روح الوحدة والهدف المشترك بين الأجيال.

وتركز المبادرة على إشراك جيل الشباب الرقمي من خلال منصات التواصل الاجتماعي كـ “انستجرام" و"تيك توك" و"يوتيوب"، ولا يقتصر هدف التحدي على تعزيز حضور الشباب رقميّاً، بل يشجع أيضاً على إنتاج محتوى رقمي إيجابي مستدام يعكس تجاربهم. ويتاح للمشاركين فرصة تطوير مهاراتهم في مجالات متنوعة، كالتصوير، وصناعة الأفلام، والخطابة، والفنون، والتكنولوجيا، وغيرها.

أخبار ذات صلة

0 تعليق