قامت وزارة الأشغال بتسليم مشروع مركز المحرق للرعاية الصحية الخاصة بعد الانتهاء من تنفيذه للمستشفيات الحكومية، وذلك بحضور المهندس الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الأشغال، والدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، والمهندس عبدالله الصهيل مدير عمليات الشرق الأوسط بالصندوق السعودي للتنمية.
وبهذه المناسبة، أكد وكيل وزارة الأشغال التعاون المثمر بين الوزارة والمستشفيات الحكومية في التنسيق لتنفيذ المشروع، وما لذلك من مردود إيجابي على نجاح المشروع وإنجازه بأعلى مستويات الجودة، مشيرًا إلى أن المشروع تم تصميمه بما يواكب المعايير العالمية للمراكز المتخصصة في الرعاية الصحية والتأهيل.
وقال إن المشروع يتضمن إنشاء مركز بطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير، ومزود بكافة الخدمات الطبية والإدارية المساندة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى التي تتطلب حالتهم البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، ويتكون من أربع طوابق بالإضافة إلى طابق سفلي يحتوي على غرف إقامة المرضى، ووحدات علاجية وتأهيلية، ومختبر، وصيدلية، ووحدة للأشعة، ووحدة إعادة تأهيل المرضى تشمل العلاج الطبيعي والعلاج المائي، بالإضافة إلى مطبخ مركزي، ومخازن، وورش صيانة، ومواقف للسيارات داخل وخارج المبنى.
ونوّه وكيل وزارة الأشغال بدور الصندوق السعودي للتنمية البارز في دعم المشروع، وما يقدمه الصندوق من إسهامات نوعية لتنفيذ مختلف المشاريع التطويرية للبنية التحتية في مملكة البحرين، بما يسهم في الدفع بعجلة التنمية وتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدًا أن التعاون الثنائي مع الصندوق يعكس عمق العلاقات الأخوية المشتركة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
بدورها، أكدت الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة، حرص المستشفيات الحكومية على تقديم أفضل التجارب للمرضى، ويحقق تطلعاتهم في الحصول على رعاية صحية متكاملة، ويعزز مكانة المملكة كمركز رائد للطب الحديث والرعاية الصحية المتطورة في المنطقة.
وقالت: "تعمل المستشفيات الحكومية في مملكة البحرين على تعزيز خدماتها ورعايتها الصحية المقدمة للجميع ولمن تتطلب حالاتهم رعاية خاصة بما في ذلك كبار السن، كجزء من التزامها المستمر بتحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين، وذلك من خلال برامج متكاملة تشمل الفحوصات الدورية، والخدمات الطبية المتخصصة، ودعم الصحة النفسية، كما تسعى المستشفيات الحكومية إلى تلبية احتياجات هذه الفئة الهامة من المجتمع وضمان حياة كريمة لهم، وإلى جانب ذلك يتم توفير برامج تدريبية وتطويرية للكوادر الطبية لضمان تقديم الرعاية بأعلى مستويات الجودة، حيث إن اهتمام الحكومة بصحة كبار السن يعكس التزامها بتوفير بيئة صحية ومريحة تتيح لهم العيش بكرامة وراحة".
0 تعليق