أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية عن أربع باقات رئيسية لحجوزات حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين لموسم حج 1446هـ ( 2025)، وذلك عبر تطبيق"نسك" الإلكتروني. اضافة اعلان

وتضمنت الباقات خيارات متنوعة تناسب مختلف الاحتياجات، حيث تبدأ الباقة الأولى من 10,366 ريالاً (2,765 دولارًا)، وتشمل مخيمات مطورة في مشعر منى توفر تجربة إقامة مريحة للحجاج، لكنها لا تشمل تكلفة النقل. 

وأما الباقة الثانية، وهي مخيمات الضيافة، فتأتي بأسعار تبدأ من 8,092 ريالاً (2,160 دولارًا)مع سكن مشترك، دون احتساب تكلفة النقل. 

وفي المقابل، توفر الباقة الثالثة إقامة في "الأبراج الستة" الواقعة بالقرب من جسر الجمرات، بسعر يبدأ من 13,150 ريالاً (3,508 دولارات).

وتقدم الباقة الرابعة،  مرافق حديثة وخدمات شخصية ووجبات، بأسعار تبدأ من 12,537 ريالاً (3,338 دولارًا)، وجميع هذه الباقات لا تشمل تكلفة برنامج النقل.

وفيما يتعلق بسياسة استرداد المبالغ، أوضحت الوزارة أن ذلك ممكن فقط في حالات محددة تشمل وفاة المتقدم الرئيسي أو الزوجة في حالة وفاة الزوج.

وأوضحت أنه يمكن استرداد المبالغ كذلك في حالات الحوادث المرورية التي تمنع من أداء الفريضة مع تقديم إثبات رسمي، الحوادث الجنائية، إضافة إلى العجز الصحي الذي يستلزم التنويم في المستشفى، بشرط تقديم تقرير طبي من مستشفى حكومي أو تقرير مصدق من الشؤون الصحية إذا كان صادرًا عن مستشفى خاص. 

كما أكدت الوزارة ضرورة إلغاء الحجز عبر المسار الإلكتروني أو تطبيق "نسك" لاسترداد المبالغ المدفوعة.

ولتسهيل عملية الدفع، أتاحت الوزارة إمكانية تقسيط تكلفة الباقات على ثلاث دفعات، حيث يجب دفع 20% من قيمة الحجز خلال 72 ساعة من تأكيد الحجز، ثم يتم سداد 40% حتى 20 رمضان 1446هـ، بينما تسددالدفعة الأخيرة البالغة 40% حتى 20 شوال 1446هـ. 

وسيتم إصدار فاتورة مستقلة لكل دفعة، على أن يبقى الحجز "غير مؤكد"حتى اكتمال سداد الدفعات الثلاث، مع إتاحة خيار دفع المبلغ كاملاً دفعة واحدة لمن يرغب في ذلك.

تأتي هذه الإجراءات لضمان توفير خيارات مريحة ومرنة لحجاج الداخل، بما يسهم في تقديم تجربة حج سلسة تتناسب مع احتياجات الجميع.
"مكاسب مالية"

وكان عدد الحجاج قد بلغ العام المنصرم أكثر من 1.833 مليون شخص، ووصلت نسبة الحجاج من الدول العربية نحو 22.3 بالمئة، حسب إحصائيات رسمية.

ويُمثل الحج إلى مكة مكاسب مالية للسعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، والتي تسعى إلى تقليص اعتمادها على النفط من خلال تطوير السياحة الدينية خصوصاً، وفق وكالة فرانس برس.

وإلى جانب الحج، هناك أيضاً مناسك العمرة التي تكون بقصد الزيارة ويمكن أداؤها على مدار العام، وقد جمعت 13,5 مليون معتمر في العام الماضي، مع سعي السلطات للوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول العام 2030.