مبعوث ترامب يصل إلى كييف مع تحوّل السياسة الأمريكية تجاه روسيا

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وصل كيث كيلوغ، المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا وروسيا، إلى كييف يوم الأربعاء لإجراء محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقادة عسكريين، في ظل تحول السياسة الأمريكية بعيدًا عن نهج عزل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استمر لسنوات.اضافة اعلان


جاءت زيارة كيلوغ بعد يوم واحد فقط من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ألقى فيها باللوم على أوكرانيا في اندلاع الحرب، والتي ستدخل عامها الرابع الأسبوع المقبل. كما تزامنت الزيارة مع محادثات بين كبار الدبلوماسيين الأمريكيين والروس في السعودية، والتي تم فيها استبعاد أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين.

تصريحات ترامب، التي قال فيها إن أوكرانيا "لم يكن ينبغي أن تبدأ الحرب" وكان بإمكانها "التوصل إلى اتفاق" لمنعها، من المرجح أن تثير استياء المسؤولين الأوكرانيين الذين يواصلون مطالبة العالم بمساعدتهم في مواجهة الغزو الروسي واسع النطاق الذي بدأ في 24 فبراير 2022.

ميدانيًا، تواجه أوكرانيا أوضاعًا صعبة في الأشهر الأخيرة، حيث يواصل الجيش الروسي، الأكبر عددًا، تقدمه البطيء ولكن المتواصل على طول الجبهة الممتدة لأكثر من 1,000 كيلومتر (600 ميل)، وخاصة في المناطق الشرقية.


قال كيلوغ إن زيارته تمثل "فرصة لإجراء محادثات جيدة وعميقة"، بينما ألغى زيلينسكي زيارته المخططة إلى السعودية، في خطوة اعتبرها بعض المحللين محاولة لعدم منح الشرعية للمحادثات الأمريكية-الروسية بشأن مستقبل أوكرانيا.

أشارت إدارة ترامب إلى أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو - الذي كانت تأمل فيه كييف لحماية نفسها من العدوان الروسي بعد التوصل إلى أي اتفاق سلام محتمل - لن يحدث. وفي المقابل، قال زيلينسكي إن أي تسوية سياسية ستتطلب ضمانات أمنية أمريكية لمنع أي اعتداء روسي مستقبلي.

صرح كيلوغ عند وصوله إلى محطة قطارات كييف، في مقابلة مع الإذاعة الأوكرانية العامة (Suspilne Novyny)، قائلاً: "نحن ندرك تمامًا أهمية سيادة هذه الأمة واستقلالها... جزء من مهمتي هو الجلوس والاستماع."


وأضاف الجنرال المتقاعد ذو الثلاث نجوم أنه سينقل ما يتعلمه خلال زيارته إلى الرئيس ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، لضمان اتخاذ القرار الصحيح بشأن أوكرانيا.- وكالات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق