فيما تعرض طلاب في مدرسة بمحافظة عمران شمال صنعاء للاعتداء بالرصاص الحي على يد مدير المدرسة، أقدم قيادي حوثي على تصفية طفل رفض المشاركة في دورة طائفية والقتال في صفوف مليشياته.

وقالت مصادر حقوقية إن الطفل رداد صالح قُتل في مديرية نهم شرق صنعاء بعد تعرضه للتعذيب الوحشي على يد قيادي حوثي مشرف على عمليات التجنيد، مبينة أن القيادي الحوثي علي السقاف أخفى جثمان الطفل لمدة أسبوع قبل أن يساوم أسرته على تسليمه لهم عبر ما يسمى بـ«التحكيم القبلي».

وكان مدير مدرسة في محافظة عمران قد أطلق النار في الهواء تهديداً للطلاب الفقراء الذين لم يستطيعوا دفع الاشتراك الشهري للمليشيا. وبحسب شهود عيان فإن مدير مدرسة مصعب بن عمير الأساسية محمد الضمري بقرية الضمري بمنطقة جبال عيال يزيد أطلق أعيرة نارية لترهيب الطلاب المتخلفين عن دفع مبالغ مالية مقابل تعليمهم مع أن التعليم في اليمن مجاني.

جاء ذلك في الوقت الذي توفي فيه المختطف جمال المحمودي بعد أسبوعين من إطلاق سراحه من سجون الحوثي. وبحسب مصادر حقوقية فإن المحمودي الذي ينتمي إلى محافظة الضالع أطلقه الحوثيون في 12 يناير بعد 4 سنوات من اختطافه، وكان في حالة يرثى لها (هيكل عظمي)، وعليه آثار التعذيب الذي تعرض له في سجن الأمن المركزي، الذي يشرف عليه مسؤول مفاوضات الأسرى الحوثي عبدالقادر المرتضى.

من جهة أخرى، طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني الحكومة اللبنانية باعتقال وتسليم قادة من مليشيا الحوثي سيحضرون جنازة حسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله.