الهواري: استمرار التحديث للخدمات الصحية

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أكد وزير الصحة د. فراس الهواري، إن افتتاح مركز صحي القادسية الشامل، يؤكد استمرار عملية التحديث والتطوير للخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، بما يتفق مع خطتها الإستراتيجية، ويعكس تحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع للجولات والزيارات التفقدية التي يقوم بها رئيس الوزراء د.جعفر حسان للمنشآت الصحية التابعة للوزارة ضمن جولاته وزياراته لمختلف مناطق المملكة.اضافة اعلان
جاء ذلك، لدى افتتاحه، أمس، مركز صحي القادسية الشامل في محافظة الطفيلة، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بيير كريستوف شاتزيسافاس، وممثل عن سفير إسبانيا لدى الأردن، ومحافظ الطفيلة عمر الزيود والأمين العام لوزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة د.رائد الشبول والنائب ميسون القوابعة ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة ورئيس بلدية القادسية.
وأشار الهواري للدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي عبر الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية ومؤسسة الصحة والطفولة والرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الصحة الإسبانية ضمن مشروع “رعاية”، لإنشاء مركز صحي القادسية والذي ساهم بتطوير البنى التحتية لوزارة الصحة في محافظة الطفيلة وما له من أثر إيجابي على تطوير الخدمات الصحية لأبناء المحافظة.
"التغطية الصحية الشاملة" ستنفذ على مراحل
وأوضح الهواري أنه تم بناء وتجهيز “صحي القادسية”، لتطوير الخدمات الصحية المقدمة لأبناء محافظة الطفيلة في إطار الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة لتعزيز الرعاية الصحية الأولية لتقدم خدمات صحية متميزة بكفاءة وفاعلية، وتهيئة البنية التحتية للمراكز الصحية تمهيداً للبدء بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة التغطية الصحية الشاملة.
وبين أن خطة التغطية الصحية الشاملة سيتم تنفيذها على مراحل، حيث سيتم في المرحلة الأولى منها إطلاق صندوق تأميني جديد، يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية لمشتركي الضمان الاجتماعي من غير الخاضعين للتأمين الإلزامي لتشمل ما يقارب مليوني مستفيد.
وأضاف أن الوزارة تعمل بوتيرة متسارعة للتخلص من أبنية المراكز الصحية المستأجرة والمتهالكة واستبدالها بأخرى مملوكة لها لضمان استدامة الخدمات الصحية وتحسين بيئتها التشغيلية.
من جهته أكد سفير شاتزيسافاس، التزام الاتحاد الأوروبي بدعم البنية التحتية الصحية في الأردن، وضمان وصول الجميع لخدمات طبية ذات جودة عالية، وقال:”يمثل افتتاح مركز القادسية الصحي الشامل خطوة مهمة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة في الأردن وهو هدف يدعمه الاتحاد الأوروبي.
وتابع: إن رؤيتنا المشتركة تتركز على ضمان حصول الجميع على رعاية صحية منخفضة التكلفة وذات جودة عالية، نحن فخورون بالتعاون مع وزارة الصحة والتعاون الإسباني لتنفيذ مشروع رعاية والذي ساهم بتحسين الوصول للرعاية الصحية للأردنيين واللاجئين السوريين في محافظات الطفيلة وعجلون والمفرق وإربد”.
وأشار ممثل سفير أسبانيا لأهمية المشروع بتوفير البنية التحتية الأساسية لخدمات الرعاية الصحية في المناطق التي تعاني من تحديات بالوصول للمراكز الشاملة أو المستشفيات.
وأكد أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تحسين ظروف المعيشة لجميع سكان المنطقة كما يعزز من حضور المؤسسات الصحية العامة بخدمات مطورة وشاملة.
“صحي القادسية” لسد الفجوات في المنطقة
ويعد مركز القادسية الصحي الشامل إضافة محورية لسد الفجوات الصحية في المنطقة، حيث يوفر خدمات أساسية تساهم بتعزيز إمكانية حصول السكان على الرعاية الصحية.
وبقدرة استيعابية تصل لـ 2,600 مريض شهريًا، وسيساهم المركز بتخفيف الضغط عن أقرب مستشفى والذي يبعد حوالي 30 كلم وضمان حصول سكان المنطقة على الخدمات الصحية الرئيسة. ومن المتوقع أن يخدم المركز 10 آلاف شخص من القادسية، بالإضافة إلى 30 ألف شخص من القرى المجاورة.
وتم إنشاء مركز صحي القادسة الشامل بمنحة اسبانية بلغت مليونا و550 ألف دينار وبمساحة بناء حوالي 1680 م2.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق