مصافحة السلام في أرض القرار

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
استضافت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء الماضي، المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وذلك للسعي لحل الخلافات السياسية بينهما وحل الأزمة الأوكرانية للوصول إلى الأمن والاستقرار العالمي، بالإضافة لتحقيق الازدهار الدولي.

وقد وافق كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس روسيا فلاديمير بوتين على اختيار الرياض كمقر لمناقشة الخلافات والتوصل لحل دولي بينهما بعد اعترافهما بأن السعودية هي المكان المحايد لهذا اللقاء المهم والذي أتى بعد سنوات من الوساطات الدولية دون أي حلول إيجابية، ليثبت هنا قطبا العالم أن السعودية هي المنطقة الآمنة للدول وأنها ذات ثقل دولي، مما يؤكد العلاقات الراسخة والممتدة منذ سنوات.

نجحت السعودية في إنهاء الخلاف الروسي-الأمريكي والتوصل إلى استعادة البعثات الدبلوماسية بين روسيا وأمريكا، والتفاوض على إعادة العلاقات بشكل تدريجي.

ما تقوم به المملكة العربية السعودية من دعم جهود السلام الدولية، وتحقيق الاستقرار والتوازن الدولي في كافة أنحاء العالم يُثبت أن السعودية تملك قوة سياسية ودبلوماسية قادرة أن تتصدّر المشهد العالمي، حيث تسعى إلى تعزيز التقارب الدولي وتبذل الجهود الجبارة في حل الخلافات بين الدول بكل حياد مما أثار إعجاب العالم لتصبح محط الأنظار والوجهة المعتمدة لقادة الدول.

أخبار ذات صلة

 

السعودية ليست مجرد دولة بل هي القلب النابض، وعاصمة الاستقرار والمنطقة المحايدة والإيجابية التي تُدير كافة قراراتها السياسية بحكمة وذكاء ونهج متفرد لقيادة رشيدة منذ أن تأسّست على يد الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، فهي ذات ثقل سياسي ومكانة دولية تبعث على الفخر والاعتزاز في قلب كل مواطن ومواطنة بما حققته من إنجازات عظيمة لترتقي بمكانتها عالمياً وهذا ما نشهده الآن في قلب الرياض.

السعودية ذات أسس سياسية راسخة ومبادئ دولية عظيمة وبُعد إستراتيجي، وهي المحور الأقوى لاقتصاد الدول.

ختاماً، سأُذكر نفسي والجميع بهذه الكلمات.. سعوديون.. قدرٌ لكم أن تُخلقوا عُظماء من بلدٍ عظيم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق