المملكة تُهدي الأمم المتحدة لوحة فنية بمناسبة "يوم اللغة العربية" - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تعكس هذه الهدية التعاون الوثيق بين وزارة الثقافة ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة،

تعكس هذه الهدية التعاون الوثيق بين وزارة الثقافة ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة،

أهدت المملكة لوحةً فنية إلى منظمة الأمم المتحدة في جنيف بمناسبة (يوم اللغة الأم)، وذلك احتفاءً باللغة العربية وترسيخاً لمكانتها دولياً، وضمن جهود المملكة الدائمة في تعزيز اللُّغة العربية ونشرها عالميًا.

مشروعات نوعيَّة تُعزِّز استخدام اللُّغة العربيَّة

وجاء ذلك في حفلٍ أقيم في مقر المنظمة بجنيف، بحضور الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربية د. عبدالله الوشمي، والمندوب الدائم للمملكة السفير عبدالمحسن بن خثيلة، والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف تاتيانا فالوفايا، وجمعٍ من المسؤولين.

وتعكس هذه الهدية التعاون الوثيق بين وزارة الثقافة ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، والبعثة الدائمة للمملكة العربيَّة السعوديَّة لدى الأمم المتحدة، والمنظَّمات الدوليَّة في جنيف، وتقديرًا لدور الأمم المتحدة في دعم التعدُّديَّة اللُّغويَّة.

ولفت د. الوشمي في كلمته إلى كون اللُّغة العربيَّة لغة حضارة وثقافة ممتدَّة عبر الأجيال، وإحدى اللُّغات الستّ الرسميَّة المعتمَدة في الأمم المتحدة وفي عددٍ من المنظَّمات، منوِّهًا بما تحظى به من الدعم الدائم والمسانَدة من القيادة الرشيدة عبر مجموعة من المبادرات النوعيَّة حيث جاء التوجيه بتأسيس المَجْمَع ليولي اللُّغة العربيَّة اهتمامًا إستراتيجيًّا في جميع المنصَّات والمنظَّمات الدوليَّة.

وأضاف أنَّ المجمع بدعم من وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ينشطُ في العديد من دول العالم، لتعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في المؤسسات الدولية، وذلك بعقد الشَّراكات الأكاديميَّة والثقافيَّة، وإطلاق البرامج التدريبيَّة، والمبادرات اللُّغويَّة الرقميَّة والتقنيَّة، إذ أسهم في تنظيم المؤتمر السنويّ الأول: (اللُّغة العربيَّة في المنظَّمات الدوليَّة) في عام 2022.

وتابع بأن المجمع أطلق أيضاً: (الإطار الإرشادي للتعدُّديَّة اللُّغويَّة وحضور اللُّغة العربيَّة في المنظَّمات الدوليَّة)، إضافةً إلى إصدار كُتبٍ عديدة توثِّق تاريخ اللُّغة العربيَّة في المنظَّمات، وتدرس فرص العمل، وسبل الدَّعم، والبرامج، حيث يسعى إلى تفعيل اليوم العالمي للُّغة العربيَّة في عدة منظَّمات دوليَّة، ويطلق ندوات وتقارير ومؤشرات عالميَّة متنوعة، بالشَّراكة مع عدد من المنظَّمات طيلة السنوات الأربع الماضية.

وبيَّن الأمين العامّ للمَجْمَع أن تقديم هدية المملكة إلى منظَّمة الأمم المتحدة في جنيف يُجسِّد الجهود السعوديَّة في دعم اللُّغة العربيَّة في عموم المنظَّمات الدوليَّة، وتعزيز مكانتها في المؤسسات العالميَّة، مؤكِّدًا استمرار المجمع في جهوده لإطلاق مشروعات نوعيَّة تُعزِّز استخدام اللُّغة العربيَّة في المشهد الدولي، سواءً عبر الترجمة، أم تطوير أدوات لُغويَّة تقنيَّة، أم بناء سياسات لُغويَّة تدعم انتشار العربيَّة عالميًّا.

من جهته، أكد السفير بن خثيلة أن تعزيز التعاون مع المنظَّمات الدوليَّة لدعم حضور اللُّغة العربيَّة وترسيخ مكانتها على الساحة العالميَّة، يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة وامتدادًا لتوجيهات وزير الخارجية المرتبطة بحضور المملكة المؤثر في أروقة الأمم المتحدة، وعلى جميع الأصعدة السياسيَّة والاقتصاديَّة والثقافيَّة.

ونظَّمت البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظَّمات الدولية في جنيف فعاليات التدشين - من خلال تنسيقها وتعاونها الوثيق مع مسؤولي الأمم المتحدة-، وذلك بما يُظهر أهمية اللُّغة العربيَّة في تعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات.

2 images icon
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق