عمان– تحت مظلة "الاقتصاد التشاركي" الذي يتقاسم فيه الأفراد والمؤسسات الموارد، ويستفيد كل طرف منهم من هذا النموذج طور الريادي الأردني بلال القيسي فكرة مشروع ريادي، يتيح خدمة عرض واستئجار السيارات الخاصة والسياحية.اضافة اعلان
وهذا المشروع بحسب القيسي، يهدف إلى تنظيم وتطوير سوق تأجير السيارات الخاصة والسياحية اعتمادا على التقنية الحديثة، من خلال شركة ناشئة تحمل اسم "مراكب" على غرار تطبيقات النقل الذكية وتطبيقات تأجير المساكن والغرف الفندقية، وتطبيقات توصيل الغاز وغيرها الكثير.
وقال القيسي وهو المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: "مراكب عبارة عن تطبيق للهواتف الذكية متوفر على المتاجر الإلكترونية للهواتف العاملة بنظامي"الأندرويد" و"الاي اوه اس"، في طريقهما إلى التسجيل والترخيص بشكل رسمي".
وبين أن التطبيق يتكون من واجهتين، واجهة للمستخدم تسمح له بإنشاء حساب واستئجار سيارة خاصة أو سياحية هي الأقرب له، وواجهة لصاحب السيارة الخاصة أو مكتب للسيارات السياحية، ليعرض سيارته للتأجير.
وقال القيسي الذي يحمل شهادة جامعية في تخصص المحاسبة: "إن التطبيق أضاف مؤخرا، ميزة تسمح للمؤجرين بإظهار سياراتهم المعروضة للإيجار بأول نتائج البحث، مما يزيد من فرص التأجير مقابل مبلغ مالي بسيط".
وأكد أن سوق السيارات الخاصة أو السياحية، نشطة وتحتاج إلى تطويع التقنيات الحديثة وتطبيقات الهواتف الذكية لخدمتها، وتسهيلا لحياة الناس مع الانتشار الكبير للإنترنت والهواتف الذكية، لافتا إلى أن الشركة تعمل اليوم على النقاش والحديث مع الجهات المعنية بهذه السوق من أجل الاستفادة من خدمات الشركة.
وأشار القيسي إلى أن التطبيق منذ إطلاقه قبل أكثر من عام، استطاع أن يسجل أكثر من 12 ألف تحميل عبر متاجر الهواتف الذكية، "الجوجل بلاي" و"الاب ستور"، ليخدم اليوم أكثر من 6 آلاف مستخدم نشط.
وقال: "التطبيق استقبل منذ انطلاقته أكثر من 1700 طلب تأجير، ويتواجد عليه اليوم أكثر من 1000 مؤجر، وحوالي 350 سيارة معروضة للإيجار".
وأكد أن التطبيق استطاع أن يحصل على تمويل أولي من المستثمر "الملائكي"- وصف للمستثمر الذي يدعم الفكرة ماليا في بداياتها - محمود العمري، ليكون شريكا فيه وليساعد تمويله على إنجاز ما تحقق في الفترة الماضية، مع العمل الجاد على التسويق من قبل أسامة القيسي (شقيقه) وهو الشريك الآخر في الشركة.
وأكد القيسي أن الشركة اليوم تمتلك رؤية بعيدة المدى وخططا تشمل التوسع في السوق المحلية، والعمل بجد للتوسع والدخول إلى الأسواق العربية مثل، السوق المصرية والسعودية.
وفكرة مشروع "مراكب"، من بين 100 فكرة ريادية أردنية شاركت في "تحدي هاكاثون الريادة"، الذي أطلقته العام الماضي وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، لدعم الرياديين في مختلف محافظات المملكة، وحل المشاكل والتحديات في ثلاثة قطاعات اقتصادية حيوية هي: التعليم، السياحة والزراعة، حيث تأهل المشروع إلى مرحلة الحضانة لستة أشهر ستستفيد منها في مجال الإرشاد والدعم، لمساعدتها في تحويل مشروعها إلى مشروع اقتصادي ناجح.
وهذا المشروع بحسب القيسي، يهدف إلى تنظيم وتطوير سوق تأجير السيارات الخاصة والسياحية اعتمادا على التقنية الحديثة، من خلال شركة ناشئة تحمل اسم "مراكب" على غرار تطبيقات النقل الذكية وتطبيقات تأجير المساكن والغرف الفندقية، وتطبيقات توصيل الغاز وغيرها الكثير.
وقال القيسي وهو المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: "مراكب عبارة عن تطبيق للهواتف الذكية متوفر على المتاجر الإلكترونية للهواتف العاملة بنظامي"الأندرويد" و"الاي اوه اس"، في طريقهما إلى التسجيل والترخيص بشكل رسمي".
وبين أن التطبيق يتكون من واجهتين، واجهة للمستخدم تسمح له بإنشاء حساب واستئجار سيارة خاصة أو سياحية هي الأقرب له، وواجهة لصاحب السيارة الخاصة أو مكتب للسيارات السياحية، ليعرض سيارته للتأجير.
وقال القيسي الذي يحمل شهادة جامعية في تخصص المحاسبة: "إن التطبيق أضاف مؤخرا، ميزة تسمح للمؤجرين بإظهار سياراتهم المعروضة للإيجار بأول نتائج البحث، مما يزيد من فرص التأجير مقابل مبلغ مالي بسيط".
وأكد أن سوق السيارات الخاصة أو السياحية، نشطة وتحتاج إلى تطويع التقنيات الحديثة وتطبيقات الهواتف الذكية لخدمتها، وتسهيلا لحياة الناس مع الانتشار الكبير للإنترنت والهواتف الذكية، لافتا إلى أن الشركة تعمل اليوم على النقاش والحديث مع الجهات المعنية بهذه السوق من أجل الاستفادة من خدمات الشركة.
وأشار القيسي إلى أن التطبيق منذ إطلاقه قبل أكثر من عام، استطاع أن يسجل أكثر من 12 ألف تحميل عبر متاجر الهواتف الذكية، "الجوجل بلاي" و"الاب ستور"، ليخدم اليوم أكثر من 6 آلاف مستخدم نشط.
وقال: "التطبيق استقبل منذ انطلاقته أكثر من 1700 طلب تأجير، ويتواجد عليه اليوم أكثر من 1000 مؤجر، وحوالي 350 سيارة معروضة للإيجار".
وأكد أن التطبيق استطاع أن يحصل على تمويل أولي من المستثمر "الملائكي"- وصف للمستثمر الذي يدعم الفكرة ماليا في بداياتها - محمود العمري، ليكون شريكا فيه وليساعد تمويله على إنجاز ما تحقق في الفترة الماضية، مع العمل الجاد على التسويق من قبل أسامة القيسي (شقيقه) وهو الشريك الآخر في الشركة.
وأكد القيسي أن الشركة اليوم تمتلك رؤية بعيدة المدى وخططا تشمل التوسع في السوق المحلية، والعمل بجد للتوسع والدخول إلى الأسواق العربية مثل، السوق المصرية والسعودية.
وفكرة مشروع "مراكب"، من بين 100 فكرة ريادية أردنية شاركت في "تحدي هاكاثون الريادة"، الذي أطلقته العام الماضي وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، لدعم الرياديين في مختلف محافظات المملكة، وحل المشاكل والتحديات في ثلاثة قطاعات اقتصادية حيوية هي: التعليم، السياحة والزراعة، حيث تأهل المشروع إلى مرحلة الحضانة لستة أشهر ستستفيد منها في مجال الإرشاد والدعم، لمساعدتها في تحويل مشروعها إلى مشروع اقتصادي ناجح.
0 تعليق