متابعة: ضمياء فالح
صدم عشاق كرة القدم الإنجليزية برؤية النجم المصري محمد صلاح (32 عاماً) جناح ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي حالياً ومتصدر الهدافين في منتجع بلاكبوول الترفيهي، وضجوا بالتعليقات بعد انتشار الصور ومنها «الملك المصري يذهب حيثما يريد»، و«وقع لبلاكبوول لأنه لم يعد يتحمل الضغوط المتزايدة في ليفربول».
ورافق صلاح في جولته بالمنتجع الصيفي حارسه الشخصي وسلم على المشجعين بتواضع قبيل مواجهة نارية على استاد الاتحاد معقل مانشستر سيتي الأحد.
من جهته، بعث لويس سواريز أيقونة ليفربول سابقاً وإنتر ميامي الأمريكي حالياً برسالة دعم لمواطنه نونيز بعد تلقيه انتقادات من مدربه الهولندي آرني سلوت على خلفية هدره فرصة تسجيل سهلة الأربعاء بمباراة التعادل أمام أستون فيلا 2-2.
ونشر نونيز على حسابه: «لم أكن بأفضل مستوى في الأسابيع الثلاثة الأخيرة كما لست الأسوأ الآن. إن سقطت أنهض ولن تروني أبداً مستسلماً. سأقدم كل ما عندي حتى آخر يوم لي هنا في ليفربول».
وعلق نجم برشلونة السابق الأوروغوياني على منشور نونيز:« هكذا أريدك وهذه هي الإيجابية التي أريد رؤيتها، فلنصعد».
في المقابل، لمح الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب البريميرليغ القياسي ( 4 مرات على التوالي ) لنهاية مشوار نجمه البلجيكي كيفن دي بروين، الذي ينتهي عقده نهاية الموسم، مع الفريق.
واعترف غوارديولا بوضعه دي بروين على الدكة في مباراة الهزيمة على يد ريال مدريد رغم عدم وجود إصابة وقال: «قررت عدم إشراكه، طبعاً يمكنه المشاركة في مواجهات كبيرة وقد لعب في الذهاب أمام الريال ومن المؤكد أنه بمقدوره اللعب. علاقتي مع دي بروين خاصة، لا يمكنني شكره بما يكفي على ما قدمه لي وللفريق وللجميع. أنا بالعادة لا أتحدث مع اللاعبين عندما لا أشركهم وهم لا يسألون لماذا عندما يسمعون قراري بالسماح لهم بالمشاركة أساسيين أو لاحقاً. لا تسألوني لماذا، لا يوجد سبب شخصي لقراراتي».