في يوم التأسيس، نعيد إحياء التفاصيل التراثية التي لم تكن مجرد أقمشة فقط، بل هوية تعبر عن فخرنا بجذورنا العريقة، وتراث يستحق الاحتفاء به جيلًا بعد جيل.
كانت الأزياء جزءًا أساسيًا من هذا الإرث، فهي لم تكن مجرد ملابس، بل كانت رمزًا للمكانة والهوية، فقد كان البشت عنوانًا للوقار والفخامة، فيما تميزت الغترة بأصالتها ومكانتها الراسخة كجزء أساسي من لباس الرجل، أما الدقلة، فهي من الأزياء التي ارتبطت بالمناسبات والاحتفالات الرسمية، في حين يُعرف المرودن بأكمامه الواسعة وتصميمه الفريد، مما يعكس أناقة الأجداد.
أما أزياء النساء، فقد كانت تعبيرًا عن الجمال والتميّز، حيث ارتبط البرقع بالاحتشام والأناقة، وكان النشل جزءًا أساسيًا من أزياء المناسبات الخاصة، بينما يجمع المحوثل بين البساطة والتفاصيل التراثية التي تعكس أصالة الأزياء النسائية.
إلى جانب هذه الأزياء، هناك قطع تقليدية تكمل الهوية التراثية، مثل العقال الذي يضيف لمسة من الفخامة، والمحزم الذي يعكس الأصالة، والخنجر الذي يحمل قيمة رمزية تروي قصص الشجاعة والمكانة الاجتماعية، كما يُعد السديري جزءًا أساسيًا من اللباس التقليدي، بينما تضفي الهامة لمسة من الفخامة والرقي، أما الكرتة فهي قطعة أنيقة تتميز بتصميمها الفريد، وتظل الشيلة رمزًا للأنوثة والحشمة.
يُعد يوم التأسيس فرصة للاحتفاء بالإرث الثقافي العريق للمملكة العربية السعودية، حيث تحمل الأزياء التقليدية قيمة تاريخية تمثل هوية كل منطقة بأسلوبها الخاص.
0 تعليق