فبراير 22, 2025 8:05 م

السبيل-
أعرب الباحث في الشؤون “الإسرائيلية” محمد هلسة عن “مخاوفه من تعطيل رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد إفراج المقاومة عن الأسرى لديها اليوم السبت”.
وأضاف في حديثه اليوم السبت، “قلنا بالأمس أنه ليس من المُستبعد أن يُعطل نتنياهو إطلاق سراح هذه الدفعة، هو ما ثَبُت، حتى اللحظة، بعد أن أعلنت وسائل إعلام عبرية عن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إلى ما بعد المداولات الأمنية هذه الليلة”.
وأشار هلسة إلى أن “نتنياهو بعد أن حصل على كل الأسرى لدى المقاومة المُقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة قد يُعلن تعليق الإفراج عن هذه الدفعة من الأسرى الفلسطينيين مقابل اشتراطاتٍ ما، يرفع فيها السقوف ليحظى بتمديد المرحلة الأولى من الصفقة، وهذا يعني أسرى مقابل أسرى دون استحققات أخرى مترتبة على كيانه”.
وثاني الاحتمالات وفق هلسة أن “يُعلن نتنياهو عن إنذار أخير بسقف زمني يُمهل فيه المقاومة مُدةً ما، لتقوم بالإفراج عن كل الأسرى المُتبقين لديها دفعةً واحدة، وإلّا فإنه سيفتح الجحيم على غزة، وهذا يعني ضمناً نسف التهدئة والعودة إلى الحرب”.
من جهته، رأى الباحث في الشؤون العبرية ياسر مناع، أن “ما جرى سلوك متوقع من الاحتلال، ردًا على ما جرى في جثة الأسيرة شيري”.
وأضاف في حديثه أن “(حماس) كانت مدركة لذلك، وبالتالي سلمت جثة الأسيرة ليلًا، لكن كان واضح أن الاحتلال بانها سوف يقوم بإعاقة الإفراج وهذا سلوك مكرر لما جرى في الدفعة الأولى”.
وكان الاحتلال قد سحب قواته من محيط سجن “عوفر” (عادة مايتم الإفراج منه عن الأسرى الفلسطينيين) غرب مدينة رام الله، وأغلق البوابات في خطوة مفاجئة على عكس ما كان يتم قبيل الإفراج عن كل الدفعات السابقة.
0 تعليق