حالة من الصدمة والحزن يعيشها المغاربة منذ الإعلان عن حادث مأساوي راح ضحيته 5 أطفال بمدينة "تمارة"، قرب العاصمة الرباط، نتيجة حريق مروع ناتج فيما يبدو عن انفجار "شاحن" كان موصولا بالكهرباء، بحسب المعلومات الأولية.
وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا في الحادث الذي وقع مساء أمس السبت تحت إشراف النيابة العامة، بهدف الكشف عن ملابسات الواقعة ومعرفة المسؤولين عنها.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الضحايا خمس فتيات صغيرات من أسرتين مختلفتين وتتراوح أعمارهن بين 8 أشهر و5 سنوات وكن بمفردهن في المنزل أثناء الحادث.
وأكد شهود عيان أن مجموعة من الشباب حاولوا إطفاء الحريق دون أن يعلموا بوجود الصغيرات في إحدى الغرف، في حين تمكنوا من إغاثة رجل مسن.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبر على نطاق واسع، معبرين عن تعازيهم لأسر الضحايا، ومطالبين بضرورة تشديد الرقابة على جودة الشواحن الكهربائية المتداولة في الأسواق.
كما أشار البعض إلى أهمية التوعية بمخاطر استخدام الشواحن المزورة أو ذات الجودة المنخفضة، داعين إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تداولها.
وتأتي هذه المأساة بعد ساعات من حادث آخر تمثل في نشوب حريق هائل في أحد الأسواق الشعبية الكبرى في منطقة "بني مكادة" بمدينة طنجة شمال المغرب، مخلفا خسائر مادية هائلة تقدر بالملايين، وصدمة كبيرة لدى أصحاب المتاجر.
كما أصيب بعض التجار بانهيار عصبي ودخل عدد من أصحاب المحال في حالة من الذهول جراء حجم الخسائر التي تكبدها أكثر من 300 تاجر، نتيجة ارتباطهم بالتزامات مالية مع الشركاء بمناسبة قرب شهر رمضان الذي يشهد السوق خلاله إقبالا كبيرا.
0 تعليق