في مشهد لافت داخل قبة الكونغرس الأمريكي، ارتدت العديد من عضوات الحزب الديمقراطي اللون الوردي خلال خطاب الرئيس أمام الجلسة المشتركة يوم الثلاثاء، في خطوة احتجاجية ضد سياساته التي تؤثر سلبًا، بحسب وصفهن، على النساء والأسر.اضافة اعلان
رسالة احتجاج "بصوت عالٍ وواضح"
النائبة تيريزا ليغر فرنانديز، التي تقود الكتلة النسائية الديمقراطية، أوضحت في تصريحات لمجلة تايم أن اللون الوردي جاء تعبيرًا عن "الاحتجاج على سياسات ترامب"، مؤكدة أنه يرمز إلى "القوة والرفض". وأضافت: "حان الوقت لتعبئة المعارضة ضد الرئيس بصوت عالٍ وواضح".
وقبيل الخطاب، عقدت الكتلة النسائية، التي تضم 96 عضوًا، مؤتمرًا أمام مبنى الكابيتول، حيث شددت فرنانديز على أن "سياسات ترامب تكلف النساء الكثير في مجالات المال والصحة والأرواح والسلامة"، مؤكدة أن أجندة الجمهوريين تضر بالنساء في جميع مراحل حياتهن.
احتجاج بالألوان.. تقليد متواصل
لم تكن هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها الديمقراطيات إلى الألوان كرسالة احتجاجية؛ ففي أول خطاب لترامب أمام الكونغرس عام 2017، ارتدين اللون الأبيض دعمًا لحقوق المرأة، كما كررن الأمر في خطاب حالة الاتحاد للرئيس جو بايدن العام الماضي، في إشارة إلى أهمية هذه الحقوق.
وفي بيان حديث لعام 2024، أكدت المجموعة ضرورة تمكين النساء من الوصول إلى الرعاية الصحية، بما في ذلك وسائل منع الحمل والتلقيح الصناعي، مشددة على أن "النساء، وليس السياسيين، يجب أن يتحكمن في قراراتهن العائلية".
0 تعليق