
السبيل
قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إنها ملتزمة بكامل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومستعدة للشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي بيان صحفي، قالت الحركة إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وأضافت أن “بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”.
وتابعت أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
وقالت الحركة إنها ترفض محاولات الضغط عليها، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته.
وتابعت “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وأكدت أن “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.
وأدانت الحركة خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامه بالانسحاب من معبر فيلادلفيا”، مضيفا أن الاحتلال خرق الاتفاق بعدم الالتزام بجدول الانسحاب المتفق عليه.
وأضاف “لم يلتزم الاحتلال الصهيوني بالخفض التدريجي لقواته في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الاولى، ولم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الثاني والأربعين حسب ما ورد في الاتفاق”.
وفقًا للاتفاق، كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الخمسين للاتفاق، والذي كان يفترض أن يتم بالأمس، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وقالت “حماس” إن “هذا الانتهاك الصارخ يمثل خرقاً واضحًا للاتفاق ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه”.
0 تعليق