بين المخدرات، والعلاقات العاطفية، والأزمات العائلية، والمغامرات الجريئة، يبقى أحمد الفيشاوي شخصية مثيرة للجدل، لا يخشى كشف الحقائق عن حياته، حتى وإن كانت صادمة للجمهور.

في حديث جريء وصريح، كشف الفنان أحمد الفيشاوي عن مراحل صعبة مر بها في حياته، منها تجربته مع المخدرات، وانبهاره منذ طفولته بالفنانة إلهام شاهين، إضافة إلى حادثة مروعة كادت تتسبب في كارثة.

المخدرات كادت تطيح بحياته

خلال لقائه مع برنامج «أسرار» على فضائية «النهار» المصرية، أوضح الفيشاوي أنه مثل الكثير من الشباب دخل عالم المخدرات بدافع الفضول والتجربة، مؤكداً أن 99% من الشباب يمرون بهذه المرحلة.

وقال: «كنت في طريق اللاعودة لكن الله أنقذني، ومن دون دعمه ثم إرادتي لكنت ضعت تماماً».

وشدد الفيشاوي على أنه لم يكن مدمناً بشكل كامل بل تعامل مع الأمر بوعيه، مضيفاً: «دخلت مصحات للعلاج وما زلت أزور مصحة نفسية بشكل دوري، لدرجة أن هناك جناحاً خاصاً باسمي فيها».

إلهام شاهين أول حب

وفي تصريح غير متوقع، كشف أحمد الفيشاوي عن إعجابه الكبير بالفنانة إلهام شاهين منذ طفولته، مؤكدا أنها كانت «الكراش» الخاص به، وما زال معجباً بها حتى اليوم.

وأوضح أن إعجابه لم يكن مجرد انجذاب، بل كان انبهاراً بجمالها وموهبتها وحضورها القوي.

وأضاف مازحاً أنه مع مرور الوقت، بدأ يقلل من تعلقه بها بسبب علاقتها العائلية بوالديه فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، لكنه لا يزال يرى فيها امرأة عظيمة بكل المقاييس.

حريق فندق

ومن بين أكثر الحوادث إثارة في حياة الفيشاوي، تحدث عن واقعة خطيرة عندما كان عمره 17 عاماً، إذ تسبب في حريق داخل فندق في القاهرة أثناء لهوه مع أصدقائه.

وكشف أن والده الراحل الفنان فاروق الفيشاوي، اضطر إلى التدخل لإنقاذ الموقف، ودفع تكاليف الإصلاح بالتقسيط، واعترف قائلاً: «كنت شيطان وبحرّض أصحابي على الغلط».

الجانب النفسي

في حديثه عن الجانب النفسي، أكد الفيشاوي أن الفنان شخص معقد بطبيعته، وحساسيته الزائدة قد تجعله عرضة للضغوط النفسية، مضيفاً: «أنا لا أخجل من العلاج النفسي لأنه يساعدني في التعامل مع الضغوط، لكني لم أكن مدمناً للمخدرات، دخلت التجربة بإرادتي وخرجت منها بإرادتي».