أشارت «رويترز» إلى أن تطلعات «إم جي إكس» المستقبلية طموحة للغاية، بما في ذلك الإنفاق على أشباه الموصلات وتطبيقات مثل البيانات وعلوم الحياة والروبوتات.
وقالت إنه منذ إطلاق «إم جي إكس»، العام الماضي، وهي تركز بشكل مباشر على الذكاء الاصطناعي، وشمل ذلك استثمارات في مجموعة «سوفت بنك»، ومشروع مركز بيانات الذكاء الاصطناعي التابع لشركة «أوبن أيه آي» في الولايات المتحدة، والذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار، إضافة إلى شركة «إكس أيه آي» التابعة لإيلون ماسك.
ومن أحدث استثمارات «إم جي إكس» ما أعلنته، الأربعاء، من أنها سوف تستثمر ملياري دولار للاستحواذ على حصة أقلية في منصة تداول العملات المشفرة «باينانس».
وعلقت «رويترز» على خوض «إم جي إكس» هذه التجربة، رغم ما تعرضت له «باينانس» من رفع دعوى قضائية ضدها من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بأنها خطوة تتماشى مع العصر.
وذكرت الوكالة ما قالته الشركة عن هذه الخطوة بأنها «التزام بتعزيز الإمكانات التحويلية لتقنية بلوكتشين في مجال التمويل الرقمي»، وقالت إنه اتجاه جديد وأنه يشكل إضافة جديدة لتركيز «إم جي إكس» على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
ووصفت الوكالة الخطوة بأنها منطقية في ظل الظروف الجيوسياسية وأشارت إلى أن قدرة البلوكتشين، وهي التقنية التي تدعم العملات المشفرة، على تخزين البيانات الضرورية لتشغيل الذكاء الاصطناعي بأمان. وهذا ما يساعد الإمارات في أن تصبح مركزاً للعملات المشفرة.
ويُذكر أن خُمس موظفي «باينانس»، البالغ عددهم 5000 موظف، يعملون في الإمارات. وذكرت «رويترز» ما قامت به الإمارات في ديسمبر/ كانون الأول من إطلاق أول عملة مستقرة مدعومة بالدرهم، وهي عملة «أيه إي كوين» AE Coin، بموافقة المصرف المركزي.
وأوردت الوكالة بيانات «تشاينالاسيس» من أن نسبة تعاملات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغت 7.5% من إجمالي حجم معاملات العملات المشفرة عالمياً، بين يوليو/ تموز 2023 ويونيو/ حزيران 2024.