عمان - تنتظر الإدارة المؤقتة للنادي الفيصلي، ملفات معقدة وصعوبات كبيرة تتطلب جهدا أكبر، في ظل أجواء مشحونة بعد استقالة مجلس الإدارة السابق.
وجاءت استقالة مجلس الإدارة برئاسة نضال الحديد، قبل ثمانية أشهر من انتهاء الفترة القانونية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، نتيجة للانتقادات الحادة من جماهير الفيصلي والخلافات الواسعة بين الأعضاء.اضافة اعلان
وساهم تراجع مستوى الفيصلي وعدم استقراره فنيا، إلى جانب الأزمات المتلاحقة هذا الموسم، في إثارة غضب جماهيري واسع، مما دفع إدارة نضال الحديد إلى تقديم استقالتها الجماعية بعد سلسلة من الاستقالات الفردية التي بدأت منذ تشكيل المجلس قبل أكثر من عامين.
وشكل تراجع أداء الفريق ونتائجه صدمة لجماهيره المعتادة على المنافسة وتحقيق الألقاب، مما دفع المشجعين للبحث عن حلول توقف سلسلة النتائج السلبية التي بدأت بفقدان بطولة الدرع وفقدان فرص الحصول على لقب دوري المحترفين.
3 تحديات صعبة
أول التحديات التي تواجه اللجنة المؤقتة هو توفير مبلغ يقارب الـ170 ألف دينار لسداد مستحقات اللاعبين الذين حصلوا على أحكام نهائية من لجنة أوضاع اللاعبين، وذلك قبل يوم الخميس المقبل، لضمان تحقيق المعيار المالي والحصول على الرخصة الآسيوية.
ويعد الحصول على الرخصة لمشاركة الفيصلي في دوري أبطال آسيا 2، بشرط تتويجه بلقب كأس الأردن، حيث وصل الفريق إلى نصف النهائي ويستعد لمواجهة صعبة أمام وصيف النسخة الماضية الحسين إربد.
الملف الثاني، يتمثل في تأمين جزء من رواتب ومستحقات اللاعبين المتراكمة منذ أشهر، التي بلغت وفق مصادر مطلعة قرابة 250 ألف دينار، تمثل رواتب ثلاثة أشهر ونصف، وتبلغ الفاتورة الشهرية لمنظومة الفريق 80 ألف دينار، وكانت الإدارة المستقيلة دفعت 40 % من راتب شهر قبل مواجهة الوحدات لإقناع اللاعبين بالعودة إلى التدريبات بعد غياب استمر ثلاثة أيام.
ويتمثل الملف الثالث، في إعادة ترتيب أوضاع النادي، تمهيدا لإجراء انتخابات مجلس إدارة جديد، مع ضرورة التزام اللجنة بالحياد تجاه جميع الأطراف، حيث يأتي ذلك وسط خلافات واسعة بين أعضاء الهيئة العامة والجماهير حول مستقبل النادي.
وبدأت وزارة الشباب مشاوراتها مع عدد من الشخصيات المالية والفنية لضمها إلى اللجنة المؤقتة، بعد استلامها الاستقالة رسميا، وتأمل الجماهير في أن تنجح الوزارة في تشكيل لجنة توافقية تضم كافة أطياف النادي وخصوصا من المقتدرين ماليا، من اجل تجاوز الصعوبات التي تضرب استقرار الفيصلي، وتكون قادرة على إنجاز الملفات المهمة وخصوصا في موضوع الرخصة الآسيوية وتسديد التزامات الجهازين الفني والإداري، إضافة إلى تأمين المصاريف الإدارية الأخرى، وتسديد التزامات فرق الفئات والأجهزة الفنية لها.
وتستعد اللجنة المؤقتة فور تسلمها لمهام عملها، لإجراء تسويات مع اللاعبين الذين لهم مستحقات على النادي، وخصوصا الثلاثي إبراهيم دلدوم، عدي زهران وانس الجبارات خلال اليومين المقبلين، وإرسال المخالصات إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حسب الوقت المحدد، لتحقيق شروط الحصول على الرخصة الآسيوية.
ويحتل الفيصلي حاليا المركز الثالث في دوري المحترفين برصيد 27 نقطة، جمعها من 6 انتصارات و9 تعادلات وخسارة واحدة، حيث فقد الفريق فرصة المنافسة على اللقب، حيث يبتعد عن المتصدر الحسين إربد بفارق 13 نقطة، إضافة إلى امتلاك الحسين مباراتين مؤجلتين.
وجاءت استقالة مجلس الإدارة برئاسة نضال الحديد، قبل ثمانية أشهر من انتهاء الفترة القانونية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، نتيجة للانتقادات الحادة من جماهير الفيصلي والخلافات الواسعة بين الأعضاء.اضافة اعلان
وساهم تراجع مستوى الفيصلي وعدم استقراره فنيا، إلى جانب الأزمات المتلاحقة هذا الموسم، في إثارة غضب جماهيري واسع، مما دفع إدارة نضال الحديد إلى تقديم استقالتها الجماعية بعد سلسلة من الاستقالات الفردية التي بدأت منذ تشكيل المجلس قبل أكثر من عامين.
وشكل تراجع أداء الفريق ونتائجه صدمة لجماهيره المعتادة على المنافسة وتحقيق الألقاب، مما دفع المشجعين للبحث عن حلول توقف سلسلة النتائج السلبية التي بدأت بفقدان بطولة الدرع وفقدان فرص الحصول على لقب دوري المحترفين.
3 تحديات صعبة
أول التحديات التي تواجه اللجنة المؤقتة هو توفير مبلغ يقارب الـ170 ألف دينار لسداد مستحقات اللاعبين الذين حصلوا على أحكام نهائية من لجنة أوضاع اللاعبين، وذلك قبل يوم الخميس المقبل، لضمان تحقيق المعيار المالي والحصول على الرخصة الآسيوية.
ويعد الحصول على الرخصة لمشاركة الفيصلي في دوري أبطال آسيا 2، بشرط تتويجه بلقب كأس الأردن، حيث وصل الفريق إلى نصف النهائي ويستعد لمواجهة صعبة أمام وصيف النسخة الماضية الحسين إربد.
الملف الثاني، يتمثل في تأمين جزء من رواتب ومستحقات اللاعبين المتراكمة منذ أشهر، التي بلغت وفق مصادر مطلعة قرابة 250 ألف دينار، تمثل رواتب ثلاثة أشهر ونصف، وتبلغ الفاتورة الشهرية لمنظومة الفريق 80 ألف دينار، وكانت الإدارة المستقيلة دفعت 40 % من راتب شهر قبل مواجهة الوحدات لإقناع اللاعبين بالعودة إلى التدريبات بعد غياب استمر ثلاثة أيام.
ويتمثل الملف الثالث، في إعادة ترتيب أوضاع النادي، تمهيدا لإجراء انتخابات مجلس إدارة جديد، مع ضرورة التزام اللجنة بالحياد تجاه جميع الأطراف، حيث يأتي ذلك وسط خلافات واسعة بين أعضاء الهيئة العامة والجماهير حول مستقبل النادي.
وبدأت وزارة الشباب مشاوراتها مع عدد من الشخصيات المالية والفنية لضمها إلى اللجنة المؤقتة، بعد استلامها الاستقالة رسميا، وتأمل الجماهير في أن تنجح الوزارة في تشكيل لجنة توافقية تضم كافة أطياف النادي وخصوصا من المقتدرين ماليا، من اجل تجاوز الصعوبات التي تضرب استقرار الفيصلي، وتكون قادرة على إنجاز الملفات المهمة وخصوصا في موضوع الرخصة الآسيوية وتسديد التزامات الجهازين الفني والإداري، إضافة إلى تأمين المصاريف الإدارية الأخرى، وتسديد التزامات فرق الفئات والأجهزة الفنية لها.
وتستعد اللجنة المؤقتة فور تسلمها لمهام عملها، لإجراء تسويات مع اللاعبين الذين لهم مستحقات على النادي، وخصوصا الثلاثي إبراهيم دلدوم، عدي زهران وانس الجبارات خلال اليومين المقبلين، وإرسال المخالصات إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حسب الوقت المحدد، لتحقيق شروط الحصول على الرخصة الآسيوية.
ويحتل الفيصلي حاليا المركز الثالث في دوري المحترفين برصيد 27 نقطة، جمعها من 6 انتصارات و9 تعادلات وخسارة واحدة، حيث فقد الفريق فرصة المنافسة على اللقب، حيث يبتعد عن المتصدر الحسين إربد بفارق 13 نقطة، إضافة إلى امتلاك الحسين مباراتين مؤجلتين.
0 تعليق