ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن أربعة مصادر مطلعة، أن روسيا بدأت استخدام العملات المشفرة في معاملات النفط مع الصين والهند لتفادي العقوبات الغربية. اضافة اعلان

وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، تمثل هذه الآلية حاليًا جزءًا صغيرًا من تجارة النفط السنوية لروسيا التي تبلغ 192 مليار دولار، لكن استخدامها يتزايد. 

وأفاد التقرير بأن المشترين الصينيين والهنود للنفط الروسي يسددون المدفوعات لشركات تجارية وسيطة باليوان أو الروبية. 

ثم يتم إيداع الأموال في حسابات خارجية، وتحويلها إلى بيتكوين أو إيثريوم أو عملة التيثر المستقرة، ثم سحبها إلى حساب آخر قبل استبدالها بالروبل داخل روسيا. 

وأشارت مصادر رويترز إلى أن روسيا من المرجح أن تستمر في استخدام العملات الرقمية في تجارة الطاقة حتى لو تم رفع العقوبات الغربية، مستشهدة بسرعة ومرونة معاملات العملات المشفرة. 

وفي الوقت نفسه، أفادت رويترز ، نقلاً عن مصادر في الصناعة، أن شركات النفط الصينية المملوكة للدولة تقلل من شراء النفط الخام الروسي بسبب مخاوف من العقوبات الأمريكية.

يأتي هذا التطور بعد أن رفضت إدارة ترامب في 13 مارس تجديد إعفاء كان يتيح للبنوك الروسية الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإتمام معاملات الطاقة.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعقيد مشتريات النفط الروسي وقد يسهم في ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.- رويترز