وأكدت الوزارة أهمية التيسير على المصلين في صلاة التهجد، بحيث تنتهي قبل أذان الفجر بوقت كافٍ، وعدم المشقة عليهم، مع الالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت دون إطالة أو تكلف، والتركيز على جوامع الدعاء وما صح من المأثور، واجتناب السجع والتكلف في ترتيله.
كما شددت على ضوابط الاعتكاف، بحيث يكون الإمام مسؤولًا عن المعتكفين، والتحقق من بياناتهم، وطلب موافقة الكفيل المعتمدة لغير السعوديين، مع تهيئة الأماكن المناسبة لهم وفق الضوابط المحددة مسبقًا.
ولاحظت الوزارة، من خلال الجولات الميدانية التي قام بها المراقبون والمراقبات، وجود حالات تسول داخل بعض المساجد، ما استدعى التأكيد على منع التسول داخل المساجد وساحاتها، وضرورة إبلاغ الجهات الأمنية فورًا عند رصد أي حالة. كما دعت إلى تحري المحتاجين الحقيقيين للزكاة والصدقة الذين يمنعهم الحياء والعفة عن السؤال، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في التكافل الاجتماعي.
وأشادت الوزارة بمستوى أداء الأئمة والخطباء والمؤذنين منذ بداية شهر رمضان، وحرصهم على العناية بالمساجد، وتكثيف الدروس التوعوية، والإرشاد إلى استثمار هذه الأيام المباركة في الأعمال الصالحة، مع الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تضمن قدسية بيوت الله.
وأكدت تكليف 6000 مراقب ومراقبة لمتابعة تنفيذ التعليمات ميدانيًا على مدار الساعة، داعيةً الجميع إلى الإبلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بالمخالفات أو مستوى الخدمات المقدمة للمساجد، عبر مركز الاتصال الموحد 1933 أو من خلال زيارة فروع الوزارة في مختلف المناطق.
0 تعليق