سفر الإفطار
تشرف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي على موائد الإفطار في المسجد النبوي وساحاته، وتلزم مقدمي خدمة الإفطار في المسجد النبوي بالتعاقد مع شركات إعاشة لتقديم وجبات الإفطار في مغلفات خاصة ووفق ضوابط معينة ومحددة، حيث أبلغت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، في وقت سابق، مقدمي خدمات الإفطار بضرورة تحديث البيانات كشرط أساسي لاستمرار الخدمة، على أن يتم التعاقد مع شركات إعاشة، والالتزام بالشروط والأحكام.
وأُطلقت بوابة تحديث بيانات مقدمي خدمات الإفطار، وتم إرسال قائمة الشركات المعتمدة بعد تحديث البيانات، لإتمام التعاقد وإصدار التصاريح. وألزمت الهيئة شركات الإعاشة المعتمدة بالتواصل مع المنسق في المسجد النبوي خلال تسليم الوجبات، لإيصالها ونقلها إلى موقع سفر الإفطار.
أعداد الوجبات
في المقابل تشرف هيئة تطوير المدينة المنورة على وجبات الإفطار في 3 مساجد، بداية من مسجد قباء ومسجد ميقات المدينة، وانضم إليهما للمرة الأولى هذا العام مسجد القبلتين، وأبلغت الهيئة مقدمي الإفطار بأن يكون تقديم الوجبات عن طريق شركات الإعاشة المعتمدة، وذلك بعد اعتمادها من الهيئة كشركات لتقديم وجبات الإفطار خلال شهر رمضان.
كما اشترطت الهيئة على مقدمي خدمة إفطار الصائمين حسب أعداد الوجبات المتفق عليها بأن تفرشها في صف واحد باتجاه القبلة، بينما تكون الوجبات خارج المساجد على صفين متقابلين، وتكون وجبات إفطار الصائمين عبر شركات الإعاشة المعتمدة فقط، التي تتكفل بإيصالها لموقع سفرة الإفطار، وتكون وجبة الإفطار مغلفة ومعروفة المصدر وموضحا عليها تاريخ التعبئة، وتحتوي على خبز وزبادي وتمر وظرف دقة وماء واحتياجات الصائم من مناديل.
ساحات المسجد
في حين أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد في شهر رمضان، واشتملت على أن يكون إفطار الصائمين في الأماكن المهيأة لذلك في ساحات المسجد، وتحت مسؤولية الإمام والمؤذن، وأن يقوم من يتولى تفطير الصائمين بتنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار فورًا، وعدم إحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لإقامة الإفطار فيها، وأيضًا توجيه من يرغب بالتبرع بعبوات المياه للمساجد بالاكتفاء بالكمية التي تفي باحتياج المسجد.
0 تعليق