Local

-OneArabia

حضر سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، مؤخرًا مأدبة عشاء في البيت الأبيض أقامها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وضمّت الفعالية كبار المسؤولين الأمريكيين. وخلال اللقاء، نقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى الرئيس ترامب، متمنيًا له وللشعب الأمريكي دوام الرخاء والازدهار.

أعرب سموه عن امتنانه للرئيس ترامب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا متانة العلاقات بين البلدين. وركزت المناقشات على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بما يعود بالنفع على البلدين. وأكد سموه التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال زيادة الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والصناعات والطاقة والرعاية الصحية.

خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة، التقى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي. وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في القطاعين الاقتصادي والمالي بما يعود بالنفع على البلدين. وأشار سموه إلى العلاقات الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والأسواق المالية الأمريكية، والتي تتيح فرصًا واعدة للاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.

في لقاء آخر مع مايكل والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، ركزت المناقشات على تعزيز العلاقات الثنائية ومواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والعالمية. ويهدف البلدان إلى تعظيم فرص التنمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة.

كما التقى سموه بقادة شركات عالمية لمناقشة شراكاتها مع دولة الإمارات. وتناولت هذه النقاشات الدور المستقبلي للذكاء الاصطناعي في النمو المستدام والابتكار. وشمل الحوار تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز التعاون الصناعي، وتحسين الإنتاجية، والارتقاء بجودة الحياة.

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة تقدمًا ملحوظًا في تهيئة بنيتها التحتية للتطورات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعتمد هذا التحول على التكنولوجيا المتقدمة التي تُعيد تشكيل الاقتصادات القائمة على الابتكار والإبداع.

أهداف الزيارة الرسمية

تشمل زيارة سمو الشيخ طحنون بن محمد الرسمية لقاءات مع كبار المسؤولين الأمريكيين وقادة شركات عالمية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية. ويرافقه وفد يضم مسؤولين من القطاعين العام والخاص.

تُبرز هذه الزيارة الجهود المبذولة لتعزيز ركائز الأمن الإقليمي، مع التعاون في مواجهة التحديات الراهنة. ويحرص البلدان على تعزيز فرص التنمية من خلال الاستثمارات المشتركة في أحدث التقنيات.

تعكس هذه الزيارة التزامًا مشتركًا بتعزيز المصالح المتبادلة من خلال التعاون الاستراتيجي عبر مختلف القطاعات الحيوية للنمو والازدهار.

With inputs from WAM

Story first published: Wednesday, March 19, 2025, 9:45 [GST]