قال بدر الماضي أستاذ علم الاجتماع السياسي إن عودة هذه الحرب ترجح أن يكون هناك تفكير لدى القيادة الإسرائيلية بمواصلة التفاوض مع حركة حماس، كون نتنياهو يعتقد أن هذه الحرب ستخدمه سياسياً في الداخل الإسرائيلي.

وأضاف ماضي في حديثه لـ”السبيل” أن هناك إشكالية كبيرة جداً ما زالت تُعتبر عالقة وتُعتبر من القضايا المُهمّة في عملية استئناف التّواصل في ما يخص المفاوضات وهي قضية مستقبل حركة حماس في قطاع غزة.

وقال إن هناك تضارب كبير جداً بين البعد السياسي والبعد العسكري للحركة، مما يشير بأن هناك عدم إتفاق على مستقبل الحركة في القطاع والتي تُصّر الولايات المُتحدة الأمريكية و “إسرائيل” على عدم وجودها في مستقبل القطاع بعد إنهاء حالة المفاوضات.

وأضاف: هناك بعض الأطراف العربية تتشارك مع هذه الرؤيا الإسرائيلية الأمريكية وحتى السلطة الفلسطينية بهذا الشأن. فلذلك، أنا لا أعتقد أن هناك أطراف ستكون ضامنة الطرف الأقوى الذي كان يتبنّى على الأقل حركة حماس في المفاوضات، وتبنّتها حقيقة في المحافل الدولية. وهي دولة قطر، لم تعد قادرة على الاستمرار في هذا التبنّي. وذلك بسبب التركيز السياسي والإعلامي على قطر في هذه الأيام من قبل الماكينة الصهيونية العالمية والتي تريد أن تصنّف قطر بأنها دولة تتبنّى الحالة الإرهابية من خلال التمسك بدعم حركة حماس في المحافل الدولية.