اليوم الدولي للتعايش.. قصة نجاح بحرينية

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إن إقرار الأمم المتحدة لمبادرة مملكة البحرين بشأن اليوم الدولي للتعايش السلمي هو تأكيد على مكانة المملكة عالمياً والذي يأتي تتويجاً لجهودها في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان باعتبار البحرين نموذجاً للتسامح والتعايش وهو ما نراه بل ونعيشه واقعاً من خلال احتضان بلادنا لمختلف الأديان والثقافات في بيئة منفتحة قائمة على الاحترام والمساواة بين الشعوب وهو ما يسهم في بناء مجتمعات أكثر استقراراً وانسجاماً، وهذا الإنجاز التاريخي الذي يضاف إلى سجل البحرين لم يأتِ من فراغ بل جاء تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والتزام المملكة بنشر قيم السلام والتسامح وتأكيداً على نهجها الراسخ في تعزيز قيم الإنسانية والتآخي بين البشر وهذا ما يتجلى واضحاً في سياساتها الداخلية والخارجية.

وسيكون يوم الثامن والعشرين من كل عام هو اليوم الدولي للتعايش السلمي الذي سيحتفل به العالم، والذي يتزامن ويصادف ميلاد جلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، فجلالته رجل السلام والتسامح والذي دوماً ما يدعو أيده الله إلى نبذ الكراهية والتطرف وتعزيز السلم العالمي ونشر ثقافة السلام والوئام وما إقرار الأمم المتحدة لليوم العالمي للسلام إلا دلالة واضحة على دور جلالته الريادي في نشر ثقافة التعايش والمحبة بين الشعوب، الأمر الذي يعكس الرؤية الحكيمة لجلالة الملك في تعزيز التفاهم بين الشعوب وتحقيق السلام وهو ما جعل البحرين نموذجاً يحتذى به في تعزيز الحوار بين الأديان والتقارب بين الثقافات، مما جعلها منارة للتسامح في المنطقة والعالم وبناء مستقبل أكثر سلاماً وعدالة ووئاماً بين الأمم والشعوب.

كنت أحد الحاضرين في الغبقة الرمضانية السنوية التي نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي احتفاء منه بإقرار الأمم المتحدة لمبادرة مملكة البحرين اليوم الدولي للتعايش السلمي، وكان حقيقة الحضور يؤكد المكانة الدولية الرفيعة التي تحظى بها المملكة، والذي تم خلال الحفل تكريم الدول التي صوتت لمبادرة البحرين وهو اعتراف منها بما تتمتع به البحرين التي تؤمن بالوحدة والتعايش السلمي، والذي يمثل رسالة عالمية من البحرين إلى العالم تدعو إلى الوحدة والتفاهم بين الشعوب، فهذا الإقرار والإجماع الدولي يشكل إضافة جديدة لسجل الإنجازات الإنسانية لمملكة البحرين، والذي حتماً لن يتوقف عن هذا الحد، وإنما هو بداية الغيث وبلاشك هناك الكثير في الجعبة في هذا المجال والشواهد كثيرة وما وجود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والذي يحمل اسم جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه إلا خير دليل على نهج التسامح والتعايش والسلام.

همسة

كل الشكر والتقدير ‬إلى معالي الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬المواصلات‭ ‬والاتصالات‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي وكذلك للزميل عبدالله المناعي المدير التنفيذي للمركز على الدعوة الكريمة لحضور الغبقة الرمضانية التي نظمها المركز بمناسبة إقرار الأمم المتحدة لمبادرة مملكة البحرين بشأن اليوم الدولي للتعايش السلمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق