متى يكسر «الريدز» لعنة هذا الشهر؟.. ليفربول وكابوس مارس.. محطات السقوط فى البطولات الكبرى

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يبدو أن شهر مارس يحمل دائمًا ذكريات مؤلمة لفريق ليفربول، حيث شهد هذا الشهر عبر السنوات العديد من الإخفاقات التى أفسدت طموحات "الريدز" فى البطولات المختلفة. 

من دورى أبطال أوروبا إلى الدورى الأوروبى وكأس الرابطة، تكررت لحظات الإحباط فى هذا الشهر، تاركة الجماهير فى حالة من الصدمة وخيبة الأمل.

سقوط مزدوج فى أوروبا والدورى الإنجليزي

مارس ٢٠٠٦ كان الأشهر العصيبة فى تاريخ ليفربول، حيث شهد خروجًا أوروبيًا وخسارة محلية فى غضون أيام قليلة.

899.jpg

البداية كانت فى دورى أبطال أوروبا، حيث ودع "الريدز" المسابقة من دور الـ١٦ بعد خسارته على ملعبه أمام بنفيكا البرتغالى بنتيجة ٠-٢ فى مباراة الإياب يوم ٨ مارس، فى صدمة كبيرة لحامل اللقب آنذاك.

لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد، إذ تلقى ليفربول هزيمة جديدة يوم ١٢ مارس أمام أرسنال بنتيجة ٢-١ فى الدورى الإنجليزى الممتاز، مما أضعف آماله فى المنافسة على اللقب.

سقوط أوروبى أمام سبورتينج براجا

فى العاشر من مارس ٢٠١١، بدأ ليفربول سلسلة كبواته فى هذا الشهر عندما ودع الدورى الأوروبى من دور الـ١٦ بعد خسارته أمام سبورتينج براجا البرتغالى بنتيجة ١-٠.

لم يتمكن "الريدز" من تعويض تأخره فى لقاء الإياب، ليخرج من البطولة مبكرًا، فى خيبة أمل كبيرة لجماهيره.

خيبات متتالية وتأجيل الدورى الإنجليزي

كان مارس ٢٠٢٠ شهرًا كارثيًا على ليفربول، حيث بدأ بسقوط مدوٍ فى دورى أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد يوم ١١ مارس.

ورغم فوز "الريدز" فى الإياب بنتيجة ٢-٠، إلا أن الفريق نال خسارة قاتلة ٢-٣، ليودع  البطولة  فى سيناريو درامي.

لم تتوقف المصائب عند هذا الحد، حيث جاء قرار تأجيل الدورى الإنجليزى بسبب تفشى فيروس كورونا ليؤجل حلم الفريق فى حسم اللقب مبكرًا. هذا الشهر أيضًا شهد توديع ليفربول لكأس الاتحاد الإنجليزى بالخسارة ٠-٢ أمام تشيلسي، فى ضربة جديدة لآماله بتحقيق الثلاثية.

ريال مدريد يكرر الإقصاء

عاد مارس ليضرب من جديد، وهذه المرة فى ١٥ مارس ٢٠٢٣، حيث خسر ليفربول أمام ريال مدريد فى إياب دور الـ١٦ من دورى أبطال أوروبا بهدف نظيف على ملعب سانتياجو برنابيو. 

رغم الأداء القوي، لم يتمكن رجال يورغن كلوب من تعويض خسارة الذهاب، ليودعوا البطولة أمام العملاق الإسبانى مرة أخرى.

898.jpg

سقوط جديد فى أوروبا وخسارة كأس الرابطة

وفى أحدث حلقات معاناة مارس، جاء عام ٢٠٢٥ ليكمل السلسلة السوداء، حيث ودع ليفربول دورى أبطال أوروبا بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان، بعد مباراة درامية لم يكتب لها النجاح لأبناء "الأنفيلد".

ولم يقتصر السقوط على ذلك، بل تلقى الفريق ضربة أخرى بخسارته نهائى كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة ٢-١، ليخرج من الشهر خالى الوفاض.

مع كل هذه الكبوات، أصبح مارس بمثابة "الكابوس السنوي" لليفربول، حيث تتكرر الإخفاقات فيه بشكل لافت. فهل يتمكن الفريق فى السنوات المقبلة من قلب المعادلة، أم سيظل هذا الشهر مصدرًا للخيبات لجماهير "الريدز".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق