نعم نعترف أن هناك تعصباً من إعلام الأندية وأنا واحد منهم، لكن ليس على حساب المنتخب السعودي، لأن هنا يجب أن نتوقف ونخلع جلباب الأندية من أجل الوطن ونصرته في جميع المحافل.
كثير من الاتهامات تطال إلاعلام الرياضي بكل قسوة وأنه سبب في تدهور الكرة السعودية وإثارة الجماهير وزيادة التعصب، وقد أتفق أن بعض الإعلاميين يتعاملون مع المنتخب الوطني تحت تأثير ألوان الأندية التي يميلون إليها وهم قلة قليلة ولا يجب تعميم القاعدة على الكل.
حتى لو اعتبر البعض أن سموم إعلام الأندية تنتشر مثل المرض الخبيث «أجاركم الله»، ولكنني أعتبره سرطاناً حميداً يسبب الألم وبعض الأضرار لكنه لا يقتل ويجب استئصاله عندما يصل إلى مستوى المنتخب أو إلى أمر يمس الوطن.
تعلمت في بلاط الصحافة منذ أكثر من 20 عاما أن الإعلام الرياضي لا يشبهه أي نوع آخر من الإعلام، ويجوز فيه ما لا يجوز في غيره، وأنه لا توجد فيه منطقة ضبابية، فهو إما أسود أو أبيض، فأي وسيلة إعلامية أو إعلامي يمسك العصا من النصف فلن يكون مؤثرا ولن يتابعه أحد أو يهتم لما يكتب، وهذه قاعدة لنجاح أي إعلام رياضي ولنا في ذلك شواهد كثيرة وكثيرة جدا.
أعترف مجددا أن خطايا الإعلام الرياضي كثيرة ولا ضرر منها على مستوى الأندية، لأن هذا ما يطلبه الجمهور.
فعندما لا أحب سالم الدوسري في الهلال فأنا أعشقه مع المنتخب، وهذا على سبيل المثال وليس الحصر، وقس على ذلك كثير.
أخيراً المنتخب السعودي خط أحمر، وهذا لا يمنعنا من النقد البناء بعيداً عن ألوان الأندية. ومبروك الفوز على الصين بقيادة البطل سالم الدوسري ورفاقه الأبطال، وفالنا الفوز على اليابان بروح وهمة اللاعبين.
.. وللحديث بقية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق