loading ad...
عمان - استفاق المنتخب الوطني لكرة القدم من سباته المؤقت، ووضع حدا للنزيف النقطي الذي تعرض له في الجولات الماضية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد أن فاز أول من أمس على نظيره الفلسطيني بثلاثة أهداف لهدف، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات. اضافة اعلان
ورفعت النتائج المسجلة في بقية مباريات المجموعة، آمال الجماهير الأردنية بالتأهل المباشر لكأس العالم، بعد أن تسببت آخر جولتين في ابتعاد الحلم قليلا، عقب التعادل مع العراق والكويت.
وتعادل منتخب العراق على أرضه وبين جماهيره بهدفين لمثلهما أمام الكويت، مثلما تعادل منتخب كوريا الجنوبية في ملعبه أمام منتخب سلطنة عمان بهدف لهدف، ما جعل المهمة أقل صعوبة للتأهل في حال مواصلة النتائج الإيجابية مستقبلا.
وينص نظام التصفيات على تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، وفي حال تعادل منتخبين بالنقاط، يتم اللجوء لفارق الأهداف، وثم إجمالي عدد الأهداف المسجلة، وبعدها إلى فارق المواجهات المباشرة، ثم اللعب النظيف، وفي حال التعادل بكل شيء يتم اللجوء للقرعة.
ويتفوق المنتخب الوطني حاليا على المنتخب العراقي بفارق الأهداف بعد أن تعادلا بالنقاط بواقع 12 نقطة لكل فريق، فيما يتصدر منتخب كوريا الجنوبية المجموعة برصيد 15 نقطة، ويحتل المنتخب العُماني المركز الرابع برصيد 7 نقاط، فيما جمع المنتخب الكويتي 5 نقاط ويتواجد بالمركز الخامس، وفي المركز السادس والأخير يأتي المنتخب الفلسطيني برصيد 3 نقاط.
وتبقى للمنتخب الوطني 3 مباريات غير سهلة أمام أكثر الفرق جمعا للنقاط في المجموعة، بدءا من مباراة كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء المقبل على أرض الأخيرة، مرورا بمواجهة منتخب سلطنة عُمان على ملعبه يوم الخامس من شهر حزيران (يونيو) المقبل، قبل أن يستقبل “النشامى” نظيره العراقي بعدها بخمسة أيام في عمان لحساب الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الحالي.
وبعد تسجيله ثلاثية في الشباك الفلسطينية، أصبح المنتخب الوطني خامس أكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف بواقع 12 هدفا، خلف منتخبات اليابان (24 هدفا)، قطر (15 هدفا)، إيران (14 هدفا)، وكوريا الجنوبية (13 هدفا)، ما يبعث أيضا رسائل اطمئنان للجماهير بأن هجوم المنتخب يظهر بصورة قوية في الدور الثالث من التصفيات مقارنة مع بقية المنتخبات في المجموعات الثلاث.
واستعاد اللاعب موسى التعمري حسه التهديفي مع المنتخب الوطني، بعد غياب عن التسجيل في المباراتين الماضيتين بالتصفيات، إضافة إلى غيابه عن المباريات الثلاث قبل ذلك بسبب الإصابة، كما صنع الهدف الأول للمنتخب الوطني أمام فلسطين، والذي سهل المهمة بشكل كبير على المنتخب من خلال مباغتة المنافس بهدف مبكر جدا وتحديدا بعد 3 دقائق من انطلاقة صافرة الحكم.
وبالعودة لمجريات اللقاء أمام فلسطين، فقد قدم المنتخب الوطني أداء جيدا في المباراة بشكل عام، وتحديدا في الشوط الأول الذي استطاع خلاله تسجيل الأهداف الثلاثة، وجعل المهمة صعبة على منافسه الذي يبحث لم يسبق له الفوز في الدور الحالي من التصفيات، ما جعل المهمة أسهل بشكل عام قبل الدخول لغرفة الملابس واستئناف اللقاء.
وبدوره، أشاد المدرب جمال سلامي في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، بالمنظومة الدفاعية وصلابتها في الوقوف أمام مهاجمي المنتخب الفلسطيني، إلى جانب تسجيل قلبي الدفاع يزن العرب وعبد الله نصيب “ديارا” الهدفين الأول والثاني، واللذان وضعا المنتخب الوطني في المقدمة بصورة مبكرة،
واستمر سلامي في تكرار نهج مواطنه المدرب السابق للمنتخب الوطني الحسين عموتة، في التأخر بالتبديلات وإجرائها بأوقات متأخرة من المباراة، رغم الظروف الجوية الصعبة على اللاعبين، وإرهاق بعضهم الآخر، وتواجد 4 لاعبين مهددين بالغياب عن اللقاء المقبل أمام كوريا الجنوبية داخل المستطيل الأخضر.
وجاء التبديل الأول قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بسبع عشرة دقيقة، بإخراج اللاعب موسى التعمري المهدد بالإيقاف، والذي عانى من إصابة بسيطة في اللقاء، قبل سحب ورقة عامر جاموس عند الدقيقة 80، فيما أجرى تبديلين دفعة واحدة بسحب نزار الرشدان المهدد هو الآخر بالغياب عن اللقاء المقبل حال حصوله على إنذار، ومحمود مرضي الذي تلقى إنذارا في اللقاء، وذلك قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين فقط، وعدم الاستفادة من التبديل الخامس لإراحة لاعب آخر من المجموعة الأساسية.
ويتطلع المنتخب الوطني لتحقيق مفاجأة وقطع خطوة كبيرة نحو التأهل المباشر، في مباراة صعبة أمام المتصدر الذي يبحث عن التعويض لإرضاء جماهيره، علما بأنه لم يسبق له أن سجل الانتصار على المنافس ذاته على أرضه.
ورفعت النتائج المسجلة في بقية مباريات المجموعة، آمال الجماهير الأردنية بالتأهل المباشر لكأس العالم، بعد أن تسببت آخر جولتين في ابتعاد الحلم قليلا، عقب التعادل مع العراق والكويت.
وتعادل منتخب العراق على أرضه وبين جماهيره بهدفين لمثلهما أمام الكويت، مثلما تعادل منتخب كوريا الجنوبية في ملعبه أمام منتخب سلطنة عمان بهدف لهدف، ما جعل المهمة أقل صعوبة للتأهل في حال مواصلة النتائج الإيجابية مستقبلا.
وينص نظام التصفيات على تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، وفي حال تعادل منتخبين بالنقاط، يتم اللجوء لفارق الأهداف، وثم إجمالي عدد الأهداف المسجلة، وبعدها إلى فارق المواجهات المباشرة، ثم اللعب النظيف، وفي حال التعادل بكل شيء يتم اللجوء للقرعة.
ويتفوق المنتخب الوطني حاليا على المنتخب العراقي بفارق الأهداف بعد أن تعادلا بالنقاط بواقع 12 نقطة لكل فريق، فيما يتصدر منتخب كوريا الجنوبية المجموعة برصيد 15 نقطة، ويحتل المنتخب العُماني المركز الرابع برصيد 7 نقاط، فيما جمع المنتخب الكويتي 5 نقاط ويتواجد بالمركز الخامس، وفي المركز السادس والأخير يأتي المنتخب الفلسطيني برصيد 3 نقاط.
وتبقى للمنتخب الوطني 3 مباريات غير سهلة أمام أكثر الفرق جمعا للنقاط في المجموعة، بدءا من مباراة كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء المقبل على أرض الأخيرة، مرورا بمواجهة منتخب سلطنة عُمان على ملعبه يوم الخامس من شهر حزيران (يونيو) المقبل، قبل أن يستقبل “النشامى” نظيره العراقي بعدها بخمسة أيام في عمان لحساب الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الحالي.
وبعد تسجيله ثلاثية في الشباك الفلسطينية، أصبح المنتخب الوطني خامس أكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف بواقع 12 هدفا، خلف منتخبات اليابان (24 هدفا)، قطر (15 هدفا)، إيران (14 هدفا)، وكوريا الجنوبية (13 هدفا)، ما يبعث أيضا رسائل اطمئنان للجماهير بأن هجوم المنتخب يظهر بصورة قوية في الدور الثالث من التصفيات مقارنة مع بقية المنتخبات في المجموعات الثلاث.
واستعاد اللاعب موسى التعمري حسه التهديفي مع المنتخب الوطني، بعد غياب عن التسجيل في المباراتين الماضيتين بالتصفيات، إضافة إلى غيابه عن المباريات الثلاث قبل ذلك بسبب الإصابة، كما صنع الهدف الأول للمنتخب الوطني أمام فلسطين، والذي سهل المهمة بشكل كبير على المنتخب من خلال مباغتة المنافس بهدف مبكر جدا وتحديدا بعد 3 دقائق من انطلاقة صافرة الحكم.
وبالعودة لمجريات اللقاء أمام فلسطين، فقد قدم المنتخب الوطني أداء جيدا في المباراة بشكل عام، وتحديدا في الشوط الأول الذي استطاع خلاله تسجيل الأهداف الثلاثة، وجعل المهمة صعبة على منافسه الذي يبحث لم يسبق له الفوز في الدور الحالي من التصفيات، ما جعل المهمة أسهل بشكل عام قبل الدخول لغرفة الملابس واستئناف اللقاء.
وبدوره، أشاد المدرب جمال سلامي في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، بالمنظومة الدفاعية وصلابتها في الوقوف أمام مهاجمي المنتخب الفلسطيني، إلى جانب تسجيل قلبي الدفاع يزن العرب وعبد الله نصيب “ديارا” الهدفين الأول والثاني، واللذان وضعا المنتخب الوطني في المقدمة بصورة مبكرة،
واستمر سلامي في تكرار نهج مواطنه المدرب السابق للمنتخب الوطني الحسين عموتة، في التأخر بالتبديلات وإجرائها بأوقات متأخرة من المباراة، رغم الظروف الجوية الصعبة على اللاعبين، وإرهاق بعضهم الآخر، وتواجد 4 لاعبين مهددين بالغياب عن اللقاء المقبل أمام كوريا الجنوبية داخل المستطيل الأخضر.
وجاء التبديل الأول قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بسبع عشرة دقيقة، بإخراج اللاعب موسى التعمري المهدد بالإيقاف، والذي عانى من إصابة بسيطة في اللقاء، قبل سحب ورقة عامر جاموس عند الدقيقة 80، فيما أجرى تبديلين دفعة واحدة بسحب نزار الرشدان المهدد هو الآخر بالغياب عن اللقاء المقبل حال حصوله على إنذار، ومحمود مرضي الذي تلقى إنذارا في اللقاء، وذلك قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين فقط، وعدم الاستفادة من التبديل الخامس لإراحة لاعب آخر من المجموعة الأساسية.
ويتطلع المنتخب الوطني لتحقيق مفاجأة وقطع خطوة كبيرة نحو التأهل المباشر، في مباراة صعبة أمام المتصدر الذي يبحث عن التعويض لإرضاء جماهيره، علما بأنه لم يسبق له أن سجل الانتصار على المنافس ذاته على أرضه.
0 تعليق