جامعة الزقازيق تحطم الأرقام القياسية: الأولى محليًا وضمن أقوى 20 جامعة عالميًا في تصنيف HE 2025!

صدى العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مسبوق، احتلت جامعة الزقازيق المركز الأول محليًا على مستوى الجامعات المصرية، كما جاءت ضمن أفضل 20 جامعة عالميًا وفقًا لتصنيف HE للتعليم العالي لعام 2025، وهو أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات بناءً على مؤشرات البحث العلمي، الابتكار، والتأثير المجتمعي.

الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أعرب عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس الجهود المستمرة لتطوير البحث العلمي، دعم الابتكار، وتعزيز جودة التعليم. وأكد أن هذا التقدم هو ثمرة استراتيجية واضحة تهدف إلى الارتقاء بمكانة الجامعة محليًا ودوليًا، مما عزز موقعها في صدارة الجامعات المصرية وعلى خارطة التعليم العالي عالميًا.

من جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تحقيق الجامعة للمركز الأول محليًا وضمن أفضل 20 عالميًا يُعد إنجازًا استثنائيًا يعكس سياسات البحث العلمي الناجحة، وتشجيع النشر العلمي والابتكار في مختلف المجالات الأكاديمية والتكنولوجية. وأوضح أن تقدم الجامعة في هذا التصنيف جاء نتيجة زيادة معدلات النشر الدولي، جودة الأبحاث المشتركة، وعدد الاستشهادات العلمية، مما عزز فرص النشر في المجلات العالمية عالية التأثير.

تصنيف HE للتعليم العالي، الصادر عن مجلس جودة التعليم العالي والتقييم التركي (HEQAC)، يعتمد على 25 معيارًا عامًا و177 مؤشر أداء رئيسيًا، تغطي جوانب متعددة تشمل التعليم، البحث العلمي، الابتكار، التأثير المجتمعي، والاستدامة.

بدورها، أكدت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بالمعايير العالمية للجودة والتميز الأكاديمي، مشددةً على أهمية تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتوفير الإمكانيات اللازمة للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. كما أشادت بأهمية تصنيف HE للتعليم العالي في إبراز مكانة الجامعة على الساحة الدولية، مؤكدةً أن جامعة الزقازيق تسير بخطى ثابتة نحو الريادة الإقليمية والدولية

وأوضح الدكتور أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والدكتور محمد لطفي، مدير وحدة التصنيف الدولي، أن التصنيف يركز على البحث العلمي (9%)، التدويل (8%)، والتدريس، ونجاح الطلاب، والتمويل، والتأثير المجتمعي (5% لكل منها)، إضافةً إلى التنمية المستدامة، سوق العمل، وتكنولوجيا المعلومات (4%)، وكذلك الابتكار، الحرية الأكاديمية، والاستدامة (2%)، مما يجعله من أدق التصنيفات العالمية في مجال التعليم العالي..

يعد هذا التقدم شهادةً على الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة، ويؤكد قدرتها على المنافسة عالميًا، مما يعزز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة تسهم في إثراء البحث العلمي، دعم الابتكار، وتعزيز جودة التعليم العالي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق