انخرط العالم في ظلام دامس مساء أمس السبت، حيث أغلقت المدن والمعالم الشهيرة أنوارها في رسالة تضامنية مع كوكب الأرض، بعدما استجابت الكثير من دول العالم إلى المبادرة العالمية "ساعة الأرض" التي أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة في تحرك عاجل للتصدي لتغير المناخ.
مبادرة ساعة الأرض
انطلقت موجة الظلام تدريجيًا من نيوزيلندا حيث غرق جسر هاربور بريدج وبرج سكاي تاور بأوكلاند في الظلام، فضلًا عن مباني البرلمان في ويلينغتون في الساعة الثامنة والنصف مساء لتستمر لمدة ساعة.
وغطت الظلمة معالم أخرى شهيرة مثل حدائق الخليج في سنغافورة، ودار الأوبرا في سيدني، وبوابة براندنبورغ في برلين، ومعبد وات آرون في بانكوك، وعين لندن والكولوسيوم في روما، كما خيم ظلام عند بوابة براندنبورغ في برلين وسط تجمع المارة مع ترديد الأغاني احتفالًا بتلك اللحظة التي تتكرر مرة كل عام.
وفي مصر، انتشرت عتمة على قلاع صلاح الدين الأيوبي في القاهرة، وقايتباي في الإسكندرية ورشيد، فضلًا عن منطقة الدير البحري الأثرية في الأقصر ومعبد الأقصر، وقبة الهواء في أسوان، بالإضافة إلى متاحف المصري في التحرير، والمركبات الملكية في القاهرة واليوناني الروماني والإسكندرية القومي، وسوهاج القومي وملوي في المنيا والأقصر للفن المصري القديم وشرم الشيخ في جنوب سيناء والنوبة في أسوان.
سبب انطلاق مبادرة ساعة الأرض
تعتبر ساعة الأرض أقدم مناسبة بيئية عالمية للتوعية، حيث يحتفل بها العالم بأسره آخر سبت من شهر مارس سنويًا، إذ نمت تلك المبادرة في أستراليا سنة 2007، ومن ثم أصبحت حركة عالمية تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى أزمة المناخ.
0 تعليق