المعارضة الإسرائيلية تدعو لإضراب عام مع سعي نتنياهو للإطاحة برئيس الشاباك

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية انه اندلعت مظاهرات قرب مقار حكومية بالقدس المحتلة ضد إقالة بار والمستشارة القضائية ولإعادة المختطفين.

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد،إلى إضراب عام إذا رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الانصياع لقرار المحكمة العليا القاضي بتجميد إقالة الحكومة لرئيس جهاز الأمن الداخلي رئيس الشاباك رونين بار.

وقال لآلاف المتظاهرين في وسط تل أبيب: "إذا قررت الحكومة عصيان قرار المحكمة، فستصبح حكومة خارجة عن القانون".

و شهدت الساحة الإسرائيلية، مظاهرات عارمة، وتوجيه اتهامات غير مسبوقة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بسعيه لإشعال حرب أهلية، إثر إصراره على إقالة رئيس الشاباك رونين بار، رغم الاعتراض الشعبي والتجميد القضائي.

وعمت المظاهرات جميع أنحاء إسرائيل بمشاركة قيادات المعارضة، منهم رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، الذي اتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في حرب أهلية.

وتوجهت حشود كبيرة نحو شارع بيجن في تل أبيب، حيث أقيم احتجاج لعائلات المختطفين، ونحو قلعة زئيف في شارع الملك جورج، حيث تم حرق الإطارات.

وتزامن ذلك مع تظاهر نحو ألف شخص في القدس، وساروا باتجاه ساحة باريس، التي تحولت لمركز الاحتجاجات في الفترة الأخيرة.

وفي خضم الاحتجاجات والدعوات للعصيان، نشر نتنياهو مقطع فيديو قال فيه: "رونين بار لن يبقى رئيسًا للشاباك، وتحقيقاته ضد فريق مكتبي تهدف إلى عدم إقالة المستشارة القانونية بالحكومة".

واتهم زعيم المعارضة الحكومة بأنها تبذل قصارى جهدها لإشعال حرب أهلية في إسرائيل.

وقال لابيد: إن "نتنياهو يدفع بهذا الاتجاه علنًا، ولن نسمح بحدوث ذلك.. سنقاتل من أجل البلاد، لن نسمح لهم بتدميرها"، وفق تعبيراته التي نالت استحسان المتظاهرين.

وأضاف أنه "إذا قررت الحكومة الإسرائيلية عدم الامتثال لحكم المحكمة العليا، فإنها ستتحول في تلك اللحظة إلى حكومة إجرامية".

ودعا لابيد إلى إضراب عام احتجاجًا على سياسة نتنياهو، في الاقتصاد والكنيست والمحاكم والسلطات المحلية وليس الجامعات والمدارس، مشددًا على ضرورة الانقلاب على نتنياهو.

واتهم الحكومة بـ"ارتكاب أكبر سرقة في تاريخ البلاد" من خلال سرقة مليارات الشواكل من أموال جنود الاحتياط ودافعي الضرائب، لمنحها "رشوة لأشخاص لا يعملون، ويصرخون: سنموت بدلًا من التجنيد"، قاصدًا الحريديم.


 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق