الحوثي تستهدف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي (شاهد)

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبيل
أعلنت جماعة أنصار الله “الحوثي” اليمنية، الأحد، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2″، وقالت إن الاستهداف أدى لتوقف حركة المطار “لأكثر من نصف ساعة”.

جاء ذلك في بيان متلفز لمتحدث القوات العسكرية التابعة للجماعة يحيى سريع، نشره على حسابه بمنصة “إكس”.

وقال سريع: “استهدفت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية (التابعة للجماعة) مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2”.

وأوضح أن العملية “حققت نجاحا وأدت لتوقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة”.

وأكد سريع أن الجماعة “مستمرة في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومنع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.

ويعد الاستهداف الحوثي للمطار الإسرائيلي، الأحد، الرابع خلال 72 ساعة، عقب إعلان الجماعة فجر السبت استهدافه، للمرة الثالثة خلال 48 ساعة.

وصباح الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل اختراقه أجواء البلاد، فيما أصيب إسرائيليان بجروح متوسطة وخطيرة خلال دوي صفارات الإنذار في تل أبيب (وسط).

وفي بيان نشره بحسابه على منصة إكس، قال الجيش: “تم اعتراض الصاروخ قبل أن يدخل أجواء البلاد، وتم تفعيل الإنذارات وفقًا للسياسة المتبعة”.

وقبل ذلك بوقت قصير دوّت صفارات الإنذار في العديد من المدن والبلدات بمنطقة تل أبيب الكبرى.

فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بتوقف عمليات الهبوط والإقلاع بمطار ديفيد بن غوريون الدولي في تل أبيب، واضطرار طائرات كانت تهم بالهبوط إلى مواصلة التحليق في الهواء عقب دوي صفارات الإنذار.

و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.

وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في يناير/ كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية في القطاع.

وقتل الاحتلال الإسرائيلي، منذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى الأحد، 673 فلسطينيا وأصاب 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، لتعاود إسرائيل إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأناضول

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق