في أجواء تسودها المحبة والتآخي في مشهد يعكس روح الألفة والتلاحم وتحت شعار ( العائلة الواحدة ) أقام نيافة الحبر الجليل الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص ، و مقرر بيت العائلة بمحافظة المنيا ، مأدبة إفطار رمضانية بمنتجع حورس السياحي ، بحضور أعضاء بيت العائلة ورموز وقيادات تنفيذية وسياسية ودينية وشعبية وشخصيات عامة وإعلاميين وعمد ومشايخ قري المنيا .
تحدث خلال اللقاء ، فضيلة الشيخ الدكتور عمر خليفة وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا ، هشام الضوي رئيس مركز ومدينة ابوقرقاص ، نيافة الحبر الجليل الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص ، ومقرر بيت العائلة بمحافظة المنيا ، وقدم فقرات الحفل رجل الأعمال والسياسي المعروف المهندس منير مكرم .
حضر إفطار المحبة والوحدة الوطنية ، المقدم حازم السيد المستشار العسكري لمحافظة المنيا ، والنائب الدكتور هاني عبد الشهيد عضو مجلس الشيوخ ، والنائب علاء السبيعي عضو مجلس النواب السابق ، والسياسي المعروف هيثم فاروق ، وعزت زغلول شفيق المحامي بالنقض ومحامي مطرانية ابوقرقاص وتوابعها ، ومقار العمدة منسق بيت العائلة ، والحاج ربيع نصر ،عضو بيت العائلة ، والقس كمال رشدي رئيس سنودس النيل الإنجيلي الأسبق ، عضو بيت العائلة ، والقس عصام عطية راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا وابانوب جمال المدير بقطاع السياحة ، والإعلامية هويدا بهجت والإعلامية ماجدة ماهر والإعلامي الدكتور شوقي السباعي ، والعشرات من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي وقيادات حزبية وسياسية ونشطاء إجتماعيين وعمد ومشايخ البلاد .
وفي تصريح خاص قال نيافة الحبر الجليل الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص ، ومقرر بيت العائلة بمحافظة المنيا : أشعر بسعادة غامرة ونحن نلتف سويا ًحول مائدة إفطار المحبة الوطنية تحت شعار ( العائلة الواحدة ) ، لأننا بالفعل عائلة واحدة ، وحتي كلمة بيت العائلة التي اتشرف بأن أكون مسؤولاً عنها بالمنيا ، والتي تأسست بقرار رئيس مجلس الوزراء عام 2011، مأخوذة من كلمة العائلة والأسرة المصرية الواحدة .
ويقوم بيت العائلة المصرية على تنفيذ القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة، ويشجع على الانخراط فى ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، والتعرف على الآخر وقبوله، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين أبناء العائلة الواحدة والوطن الواحد .
ويهدف الي الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر، والتركيز على القواسم المشتركة الجامعة، واستنهاض قيم المواطنة والتقاليد الأصيلة، وتقوية الخصوصيات الثقافية المصرية .
وأضاف نيافته ، للدين في البيئة المصرية المقام الأكبر والمكانة الأولي داخل الضمير في المجتمع المصري وبالتالي تري الدولة أهمية وجود رجل الدين في بيت العائلة ، لأن ذلك سيكون له تأثير إيجابي أكثر علي أرض الواقع .
وأضاف نيافته ، أتمني وأحلم بالعمل الإيجابي الإستباقي لتطوير وتنمية افراد المجتمع المنياوي في القري والعزب والنجوع الصغيرة التي تحتاج الي بعض التطوير ، فبيت العائلة ليس مجلس عرفي وليس لجنة للمصالحات ،
ولكننا نتجه للعمل الإيجابي للوقاية وليس العلاج وزرع وتأكيد قيم المواطنة بين أفراد الشعب لاسيما في المناطق التي تعاني من الفقر والجهل ، والعمل على لحمة الوطن.
0 تعليق