أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن القطاع الهندسي يعد ركناً أساسياً تستند إليه مسيرة النماء والتقدم التي تشهدها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة،ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وذلك من خلال مساهمة منتسبيه بفاعلية في صياغة الحاضر وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للوطن والمواطنين.
ولفت إلى ما توليه الحكومة من اهتمام متزايد بالقطاع الهندسي ومزاولي مهنه المختلفة لما لهم من دور فاعل في تخطيط وتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، مما يؤهلهم على الدوام ليكونوا شركاء نجاح رئيسيين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنشودة.
جاء ذلك لدى لقاء في مكتبه بقصر القضيبية بحضور سعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحواج، وزير الأشغال، رئيس وأعضاء مجلس تنظيم مزاولة المهن الهندسية، حيث تشرف الدكتور
عبد الله يوسف طالب، رئيس المجلس، بتقديم عرض حول أبرز مؤشرات أداء المجلس لعام 2024، والتي أظهرت تقدماً إيجابياً في مجالات تنظيم المهنة وما نتج عنها من زيادة في أعداد المهندسين المرخص لهم مقارنة بالأعوام السابقة.
ونوَّه في هذا الصدد بأهمية مواصلة المجلس جهوده لتحقيق رؤيته المتمثلة في الارتقاء بالممارسة المهنية للهندسة في المملكة بما يعكس التطلعات التنموية، ويعزز من تنافسية السوق الهندسي البحريني، مشيداً في الوقت نفسه بما تم عرضه من أولويات استراتيجية للمجلس، والتي تشمل تطوير القوانين واللوائح، وإعادة هندسة الإجراءات والأنظمة، وبناء وتعزيز الكفاءات الوطنية، وتفعيل الشراكة مع القطاعين العام والخاص والمنظمات الإقليمية، إلى جانب زيادة فاعلية التواصل المجتمعي.
من جانبه، أعرب المهندس إبراهيم بن حسن الحواج، وزير الأشغال، عن شكره وتقديره لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من دعم واهتمام ومساندة للقطاع الهندسي وجميع منتسبيه، وذلك من منطلق حرص الحكومة الموقرة على خلق بيئة مهنية عصرية تستند إلى أفضل المعايير التنظيمية والمهنية، وتسهم في صقل المهندسين البحرينيين وتمكينهم من التميز والإبداع في مختلف التخصصات،لافتاً إلى مضي مجلس تنظيم مزاولة المهن الهندسية بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير الأطر التنظيمية، وتسهيل الإجراءات، وتعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة، لمواصلة تحقيق المنجزات التي تعود بالخير والنفع على المهنة ومزاوليها وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير.
0 تعليق