ارتفعت الأسهم الأمريكية بنسبة طفيفة الثلاثاء، حيث استفاد المستثمرون من مكاسب الجلسة السابقة، والتي عززتها إلى حد كبير آمالٌ بتخفيف نطاق الرسوم الجمركية الأمريكية.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.16%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.46%. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي تدريجيًا بنحو 4 نقاط، أي 0.01%.
تجاهل المستثمرون إلى حد كبير بيانات ثقة المستهلك لشهر مارس الصادرة، الثلاثاء، والتي عكست انخفاضًا كبيرًا في توقعات المستهلكين الأمريكيين على المدى القريب بشأن الدخل والأعمال وظروف العمل.
انخفض مؤشر الثقة الشهري لمجلس المؤتمرات إلى 92.9 نقطة، وهو أقل من توقعات داو جونز البالغة 93.5 نقطة. وانخفض مؤشر التوقعات المستقبلية إلى 65.2 نقطة، وهو أدنى مستوى له في 12 عامًا، وأقل بكثير من مستوى 80 الذي يُعتبر إشارةً إلى ركود اقتصادي قادم.
وكانت وول ستريت متوترة مؤخرًا إزاء احتمال ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، في انتظار فرض الرئيس دونالد ترامب تعريفات جمركية متبادلة في 2 أبريل. وقد حصل المستثمرون على استراحة يوم الاثنين على خلفية أنباء تفيد بأن البيت الأبيض قد يُضيّق نطاق التعريفات الجمركية التي ستدخل حيز التنفيذ.
وفي وقت لاحق، صرّح ترامب للصحافة بأنه «قد يمنح العديد من الدول إعفاءات» بشأن التعريفات الجمركية المتبادلة. وأضاف أن الرسوم الجمركية على قطاعات معينة، مثل الأدوية والسيارات، ستظل سارية في «المستقبل القريب».
أدى هذا الخبر إلى ارتفاع حاد في أسعار الأسهم الاثنين، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 600 نقطة. وشهدت أسواق الأسهم اضطرابات خلال الشهر الماضي. وفي وقت سابق من شهر مارس، أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في منطقة تصحيح.
«وول ستريت» ترتفع متجاهلة بيانات ثقة المستهلكين

«وول ستريت» ترتفع متجاهلة بيانات ثقة المستهلكين
0 تعليق