Local

-OneArabia

خلال العشر الأواخر من رمضان، تشهد مكة المكرمة زيادة ملحوظة في أعداد الحجاج الزائرين للحرمين الشريفين. يتجمع الملايين في بيت الله الحرام، راجيين الأجر والمغفرة. ولإدارة هذا التدفق، تُكثّف الجهات الأمنية جهودها لضمان السلامة والنظام، مُركّزة على إدارة الحشود، وتأمين المرافق الأساسية، وتنظيم الحركة لتهيئة بيئة عبادة هادئة.

تؤدي الإدارة العامة للمجاهدين دورًا محوريًا في حفظ النظام خلال شهر رمضان، حيث تعالج مشاكل مثل النوم العشوائي في الطرقات، وتنظم حركة زوار الحرم المكي. كما تعالج مشكلة الباعة الجائلين الذين يسببون الازدحام قرب المسجد الحرام. وتأتي هذه الإجراءات في إطار جهود أوسع لتوفير بيئة آمنة ومنظمة للحجاج لأداء مناسكهم بسلاسة.

تدعم فرق الأمن أيضًا القطاعات الأخرى بتعزيز حضورها في المواقع الرئيسية في العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية. ويضمن انخراطها في إدارة الحشود انسيابية الدخول والخروج من المسجد الحرام. ويساعد هذا التنسيق في الحفاظ على انضباط الحركة، مما يسمح للحجاج بالتركيز على رحلتهم الروحية دون أي انقطاع.

من أهم هذه الجهود تأمين قطار الحرمين السريع، فهو خط سكة حديد حيوي لنقل الحجاج بين الحرمين الشريفين. ويتمركز رجال الأمن في محطات القطارات لضمان سلامة الركاب وتطبيق اللوائح التي تضمن سير العمل بكفاءة، مما يضمن عدم تعطل الخدمة المقدمة للزوار.

تلتزم المملكة بتعزيز تجربة ضيوف الرحمن من خلال تقديم خدمات متميزة قبل وأثناء وبعد زيارتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة. وتهدف المملكة إلى ضمان راحتهم وأمانهم، مع توفير بيئة دينية وثقافية غنية تعكس التزامها بخدمة الحرمين الشريفين.

دعم شامل للحجاج

تتجاوز جهود الإدارة العامة للمجاهدين المخاوف الأمنية المباشرة، إذ تُسهم إسهامًا كبيرًا في تهيئة أجواء مناسبة للعبادة من خلال معالجة أي اضطرابات محتملة بشكل استباقي. ويضمن عملهم حرية تنقل الحجاج وأداء مناسكهم دون عوائق، مما يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتيسير تجربة روحانية سلسة.

تُبرز هذه المبادرات حرص المملكة العربية السعودية على إثراء تجربة الحج من خلال التخطيط والتنفيذ الدقيق. ومن خلال التركيز على الأمن والضيافة، تهدف هذه المبادرات إلى توفير بيئة استثنائية تعكس التزام المملكة بخدمة زوارها بتميز.

With inputs from SPA

Story first published: Thursday, March 27, 2025, 0:14 [GST]