وذكر مسؤولٌ سوري أنه من المقرر تعيين خلفٍ لها فور الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام القادمة، لكن هناك تسريبات يجري تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي أن المنصب سيُسند إلى الدكتور عبد القادر حصرية، مع توقعاتٍ بعودتها إلى منصبها السابق نائبة لحاكم المصرف، غير أن الحكومة السورية لم تعلن بشكل رسمي استقالة صابرين أو تحديد البديل.

وكانت ميساء صابرين عضواً في مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية، ممثلة عن المصرف المركزي، وشغلت ثاني أهم منصب في مصرف سورية المركزي كقائم بأعمال الحاكم خلفاً لمحمد عصام هزيمة في ديسمبر 2024، وذلك بعد الهجوم الخاطف الذي شنته قوات المعارضة وأدى إلى سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، قبل أن تتقلد منصبها الجديد في أواخر الشهر ذاته، ولديها خبرة مهنية تزيد على 15 عاما في المجال المالي والمصرفي.

وقالت صابرين إنه لا يوجد ما يكفي من الأموال من أجل دفع رواتب الموظفين في مؤسسات الدولة بعدما تعهدت الحكومة بزيادتها 400%، وتعزيز استقلالية المصرف المركزي في ما يتعلق بقرارات السياسة النقدية، بما يشكل تحولاً كبيراً عن رقابة الدولة المشددة خلال عهد النظام السابق.